قوات النظام تستهدف المنطقة منزوعة السلاح الثقيل التي تخضع غالبيتها لسيطرة “الجهاديين” ملقية قذائفها على قطاع ريف حماة

40

تتجدد الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث لا يكاد الهدوء يسود مناطقها منذ ما بعد منتصف ليل أمس، حتى تأتي الخروقات وتقطع هذا الهدوء، بصخبها ويأتي معها فشل الضامنين بضبطها،حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف قوات النظام لمناطق في محيط بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، ومحيط قرية معركبة الواقعة في الريف ذاته بالتزامن مع فتح متبادل للرشاشات الثقيلة بين قوات النظام من طرف والفصائل الإسلامية العاملة في محيط بلدة عطشان الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية ، على صعيد متصل استهدفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية مناطق في تلة الزويقات بمحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم انه يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع (حماة وإدلب وحلب واللاذقية)، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الهدوء منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في مناطق الهدنة، دون ورود معلومات عن خروقات حتى صباح اليوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة قوات النظام، خرق الهدنة التركية – الروسية، عبر استهداف المنطقة منزوعة السلاح، ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، إذ رصد قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدتي مورك واللطامنة، بالتزامن مع قصف بري طال محيط قرية عطشان، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا القصف تزامناً مع استمرار بقاء “الجهاديين” ضمن المنطقة العازلة، وفشل المخابرات التركية في إقناعهم بالمغادرة، فيما تأتي عملية تجدد القصف هذه بعد استهداف مدفعي لمحور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح أمس الأول، أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة التركية – الروسية في حماة وحلب وإدلب واللاذقية، وذلك منذ مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، لتعود قوات النظام وتخرق الهدوء بقصفها صباحاً، أماكن في محيط بلدة اللطامنة الواقعة بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وضمن السياق ذاته وفي المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، يواصل “الجهاديون” انتشارهم ضمن مواقعهم ونقاطهم دون أي تغييرات تذكر ودون نية واضحة لهم، بمغادرة المنطقة منزوعة السلاح، في ظل فشل المخابرات التركية بإقناعها بذلك إلى الآن، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه عاد الهدوء الحذر ليسود عموم الريف الشمالي الحموي، بعد عمليات القصف المكثفة التي نفذتها قوات النظام وبعشرات القذائف منذ صباح اليوم الاثنين الـ 29 من شهر تشرين الأول / الجاري، حيث تركز القسم الأكبر من القصف على بلدة اللطامنة شمال حماة، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام استهدفت أحد مقرات جيش العزة داخل بلدة اللطامنة أثناء تواجد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية في المقر في زيارة له رفقة وفد من القادة والعناصر من الحركة لجيش العزة، إذ سقطت قذائف على آليات أحرار الشام، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن أي خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين أيضاً، أنه تواصل قوات النظام عمليات قصفها المكثف على أماكن في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث ارتفع إلى أكثر من 22 عدد القذائف التي أطلقتها قوات النظام منذ صباح اليوم على بلدة اللطامنة بالريف الشمالي، أيضاً استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في قرية الأربعين شمال حماة، وسط تجدد القصف على مورك وأطراف عطشان من قبل قوات النظام، فيما تشهد محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين الفصائل العاملة في المنطقة وقوات النظام، وذلك في إطار الخروقات المتواصلة لمناطق الهدنة التركية – الروسية والمنطقة منزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات انه تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع (حماة واللاذقية وإدلب وحلب) خروقات متواصلة في مناطق متفرقة منها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية لمناطق في بلدة مورك ومحيطها الواقعة في الريف الشمالي لحماة، حيث سقطت عدة قذائف على بعد أقل من 1 كلم من نقطة المراقبة التركية ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كما استهدفت الفصائل بعدة قذائف صاروخية مواقع لقوات النظام في تل بزام ومحيط معان بالريف الشمالي، كذلك جددت قوات النظام فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف ذاته، فيما جددت قوات النظام قصفها على محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تجدد الخروقات ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، بعد أن ساد الهدوء الحذر منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وحتى صباح اليوم، حيث استهدفت قوات النظام صباحاً بالرشاشات الثقيلة أماكن في محيط بلدتي اللطامنة ومورك بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، وفي السياق ذاته تحافظ الفصائل والمجموعات “الجهادية” على مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وسط محاولات لاتزال فاشلة من قبل المخابرات التركية بإقناع هذه الفصائل بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس الأحد، أنه رصد عمليات قصف من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، لتخرقها من جديد، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، ومناطق أخرى في قرية معركبة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بعد أن كان القصف استهدف خلال الساعات الماضية طال منطقة مورك ضمن المنطقة منزوعة السلاح في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما سمع دوي انفجارات ناجمة عن قصف طال مناطق في القطاع الجنوبي من ريف حلب، فيما رصد المرصد السوري استهداف مناطق سيطرة قوات النظام بطلقات نارية ما تسبب بإصابة مواطنة ومعلومات عن مفارقتها للحياة، كذلك نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استهداف بقذائف المدفعية والهاون مناطق في محيط بلدة قلعة المضيق، بريف حماة الشمالي الغربي وقرية لحايا بالريف الشمالي لحماة، والواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محاور كبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية.