قوات النظام تسيطر على أكبر حي في مدينة دير الزور وتحصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في مئات الأمتار المتبقية له من المدينة
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام لا تزال تواصل تقدمها في مدينة دير الزور، مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث رصد المرصد السوري تمكنها من تحقيق تقدم مهم والسيطرة على حي الحميدية الذي يعد أكبر أحياء مدينة دير الزور، والذي كانت قوات النظام تمكنت من السيطرة على أجزاء منه في الـ 29 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2017
قوات النظام تمكنت من تحقيق هذا التقدم بغطاء من القصف العنيف والمكثف على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” وتمركزاته ومواقعه، حيث استهدفت الطائرات الحربية المدينة بعشرات الغارات بالتزامن مع قصف بعشرات القذائف والصواريخ، ومع هذا التق تكون قد قوات النظام قد حصرت تنظيم “الدولة الإسلامية” في حيي العرضي والشيخ ياسين وفي أجزاء من حي الحويقة، وفي حال تمكنت قوات النظام من التقدم عبر مواصلة هجومها، فإنها ستنهي وجود التنظيم خلال الساعات أو الأيام المقبلة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أن قوات النظام تمكنت من توسعة سيطرتها بحيث باتت تفرض سيطرتها على أكثر من 95% من مساحة مدينة دير الزور، فيما تقلص نطاق سيطرة التنظيم إلى أقل من 5% وتكتل التنظيم في حيي العرضي والشيخ ياسين وأجزاء من حي الحويقة وأجزاء واسعة من حي الحميدية، وفي حال تمكنت قوات النظام من التقدم أكثر فإنها ستتمكن من إنهاء وجود التنظيم وفرض سيطرتها على كامل مدينة دير الزور، كما نشر المرصد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يعمد إلى تأمين انسحاب له إلى خارج مدينة دير الزور، بعد تناقص قدرة التنظيم على إعادة فرض سيطرته على ما خسره من مناطق، ضمن العملية العسكرية التي رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسارع وتيرتها، بعد تسلم العميد في قوات النظام سهيل الحسن المعروف بلقب “النمر”، لمهام إنهاء وجود التنظيم في مدينة دير الزور، حيث أسفرت المعارك العنيفة منذ الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، إلى تمكن التنظيم من استعادة حويجة صكر وأحياء العمال والعرفي والمطار القديم والخسارات والكنامات والجبيلة وأجزاء من حي الحميدية، لحين وصول قوات النظام إلى مساحة سيطرة تبلغ أكثر من 95% من مساحة مدينة دير الزور، حيث وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، أن قيادة قوات النظام عمدت إلى إيفاد العميد سهيل الحسن المعروف بلقب “النمر”، والذي يقود العمليات في محافظة دير الزور، وذلك بغية السيطرة على كامل مدينة دير الزور