قوات النظام تصعد من هجماتها وروسيا تنعي خفض التصعيد في جنوب سوريا

10

تجدد القصف المدفعي والجوي من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق وبلدات ريف درعا وذلك بعد إعلان قوات النظام بدء التمهيد الناري للسيطرة على المنطقة. فيما نعت روسيا منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد عمليات القصف المدفعي والجوي من قبل قوات النظام بواسطة طائراتها المروحية ومن قبل الطائرات الحربية الروسية على الريف الدرعاوي، حيث قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الصورة ومناطق في بلدة صيدا، في القطاع الشرقي من ريف درعا.

وبحسب المرصد تسبب القصف على مدن وبلدات نوى وأبطع والصورة وعندان بفقدان 8 أشخاص لحياتهم على الأقل منذ فجر يوم الثلاثاء ولا تزال الحصيلة قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

ووثق المرصد فقدان أكثر من 40 شخصاً لحياتهم على الأقل في قصف جوي على عدة قرى وبلدات في الريف الدرعاوي، منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على الجنوب السوري منذ الـ 19 من حزيران/يونيو الجاري.

فيما أعلنت قوات النظام السوري بدء الهجوم على مدينة درعا، بعد أسبوع من التصعيد العسكري. وأوضحت وكالة سانا التابعة للنظام أن “الجيش بدأ عملية التمهيد الناري أمام تقدم الوحدات العسكرية في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا… وتعمل وحدات الجيش على قطع طرق وخطوط إمداد الإرهابيين بين منطقة طريق السد ودرعا البلد باتجاه الحدود الأردنية”.

وبدروها أكدت قاعدة «حميميم» في صفحتها على «فيسبوك» أنه “يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوب سورية بعد خرقها من الجماعات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل ضد القوات الحكومية السورية”.
المصدر:hawarnews