قوات النظام تعاود خرق الهدنة التركية – الروسية بقصف مدفعي استهدف عدة مناطق في القطاع الشمالي من ريف محافظة حماة وجنوب حلب

6

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة قوات النظام عمليات استهدافها لمناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في قرية تل الصخر من قبل قوات النظام، بالقذائف المدفعية، بالتزامن مع قصف مشابه طال أماكن في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة في الريف الشمالي الحموي، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين أصيب طفل في القصف من قبل قوات النظام الذي طال مناطق في بلدة جزرايا الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف محافظة حلب

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه شهدت مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، منذ تطبيقها في الـ 15 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، خروقات في غالبية المناطق التي تسري فيها، فعلى الرغم من محاولات الضامنين لضبطها، لا تزال تشهد خروقات متكررة تطال مناطق مختلفة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية، مناطق في قريتي الأربعين وأبو رعيدة الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء، أنه استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء أماكن في قريتي زمار وجزرايا الواقعتين بالريف الجنوبي الحلبي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، لتسجل خرقاً جديداً ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية المطبقة في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، بعد أن نشر المرصد السوري خلال ساعات الليلة الفائتة، عن رصده معاودة قوات النظام تنفيذ خروقات للهدنة الروسية – التركية، السارية منذ الـ 15 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، في 4 محافظات هي حلب وحماة واللاذقية وإدلب، حيث رصد المرصد السوري ليل أمس الثلاثاء، عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام طالت مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة رجل وشقيقته بجراح متفاوتة الخطورة، فيما سمع دوي انفجار في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن استهداف فصيل عامل في المنطقة عربة مدرعة لقوات النظام بصاروخ، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية

كذلك نشر المرصد السوري قبل ساعات أن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تواجد الفصائل العاملة ضمن المنطقة المزمع نزع السلاح منها في أماكنهم، ورصد نشطاء المرصد السوري بأن المنطقة التي جرى التوافق عليها بناء على اتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المنطقة الممتدة من ريف اللاذقية مروراً بمحافظتي حماة وإدلب وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي الغربي، لا تزال تشهد تواجد الفصائل في أماكنها السابقة، حيث أكد نشطاء المرصد السوري أنه لم تشهد المناطق آنفة الذكر، خلال الأيام الأخيرة منذ التوصل لهذا التوافق، وحتى اليوم الـ 26 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، أية عمليات انسحاب معلنة إلى الآن من قبل الفصائل “الجهادية” أو هيئة تحرير الشام أو الفصائل الإسلامية الأخرى والمقاتلة، من قرى وبلدات ونقاط الانتشار في منطقة نزع السلاح، والتي تسيطر الفصائل الجهادية على نحو 70% منها، كما أكدت مصادر مختلفة من الفصائل الإسلامية والمقاتلة و”الجهادية” أن لا انسحاب لأي من مجموعاتها من المنطقة التي تعتز روسيا وتركيا نزع السلاح منها.