قوات النظام تقصف الريفين الشرقي والشمالي لإدلب وحماة بعد عمليات استهداف مكثفة زادت من الخسائر البشرية والمادية

48

جددت قوات النظام قصفها لمناطق في أطراف بلدة سراقب ومحور الكتيبة المهجورة وأطرافها بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة سرمين والواقعة في القطاع ذاته، ومناطق أخرى في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كذلك استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، ضمن استمرار الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، وذلك عقب هدوء حذر ساد المنطقة منذ مابعد منتصف ليل الخميس- الجمعة تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام بعد منتصف الليل على محيط مورك بالقطاع الشمالي من ريف حماة، وبلدة بداما بريف جسر الشغور، ما أسفر عن إصابة شخص في بداما، وأماكن في منطقة الكتيبة المهجورة، بالريف الشرقي لإدلب، و أطراف بلدة سراقب صباح اليوم ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه رصد مزيداً من عمليات القصف والاستهدافات ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة أردوغان – بوتين منزوعة السلاح، حيث استهدفت قوات النظام بمزيد من القذائف أماكن في محيط شهرناز والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، فيما وثق المرصد السوري استشهاد مدني جراء القصف الصاروخي الذي نفذته قوات النظام يوم الخميس على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 269 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 115 مدني بينهم 43 طفلاً و22 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 5 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و72 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و82 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الخميس، أنه ما تزال الخروقات تتوالى من جديد على مناطق هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافاً صاروخياً من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي من إدلب، وقريتي الحويز والشريعة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف قوات النظام لمناطق في بلدات عندان وبيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، على صعيد متصل قصفت قوات النظام مناطق في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وسط استمرار قصفها لمناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالمقابل سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد شابين اثنين من قرية الشريعة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون لمناطق في القرية في وقت سابق، كما نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه تتواصل الخروقات في مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت فجر اليوم الخميس الـ 21 من شهر فبراير الجاري، على محور المصاصنة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى، وذلك في محاولة للتقدم من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، على صعيد متصل جددت قوات النظام قصفها بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على أماكن في بلدة اللطامنة شمال حماة.