قوات النظام تقصف ريف إدلب الجنوبي متسببة باستشهاد أول مدني بعد مضي نحو 13 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”

95

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي وبذلك يكون الشهيد الأول الذي يرتقي بعد مضي نحو 12 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، بالإضافة لذلك رصد نشطاء في المرصد السوري قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام البرية على مناطق في كل من التح وجرجناز وحاس ومعرة حرمة والدير الشرقي وكفرسجنة وركايا و ارينبة وبابولين والنقير وحيش وام جلال والتح بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، فيما لاتزال طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي متوقفة عن استهداف منطقة “بوتين – أردوغان” منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وسقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4102) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 31 من شهر آب الجاري، وهم ((1046)) مدني بينهم 261 طفل و185 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (226) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(537) بينهم 154 طفل و90 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (115) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1665 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1087 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1391عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 31 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4628)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1329) مدني بينهم 342 طفل و249 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1751) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1122 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1548) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4858)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم( 1412) بينهم 371 طفل و263 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1818) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1224 مقاتلاً من الجهاديين، و(1628) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.