قوات النظام تقصف عين ترما بنحو 15 صاروخ في خرق جديد لهدنة الغوطة الشرقية
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خروقات هدنة الغوطة الشرقية تواصلت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، حيث سجل المرصد السوري استهداف قوات النظام بـ 13 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض أماكن في بلدة عين ترما وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية بعد منتصف ليل أمس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة وكان المرصد السوري نشر منتصف ليل أمس أنه تواصلت الخروقات لهدنة الغوطة دمشق الشرقية، إذ سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام بعدد من القذائف، لمناطق في بلدة كفربطنا، ما تسبب باستشهاد شاب ووقوع 7 جرحى بعضهم جراحهم بليغة، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في محيط عين ترما، كذلك ارتفع إلى 18 على الأقل عدد الصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة عين ترما وأماكن أخرى في حي جوبر المحاذي لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان سجل خلال الساعات الفائتة، أنه سقطت قذيفتا هاون على مناطق في أطراف بلدة حزرما، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة أنه تتواصل الخروقات في هدنة الغوطة الشرقية، حيث تجدد القصف من قبل قوات النظام، بقذيفتين استهدفتا مناطق في في مدينة حرستا، ما تسبب بإصابة 5 مواطنين بجراح، فيما ارتفع إلى 8 عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، وأطلقتها قوات النظام على منطقة عين ترما وأطرافها، بينما قصفت قوات النظام المناطق ذاتها، بنحو 8 قذائف، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سقطت قذيفة على منطقة القصاع في وسط العاصمة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، كما أن مواطناً ومواطنة استشهدا جراء القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في بلدة عين ترما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، كما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ليرتفع إلى 7 على الأقل بينهم 4 مواطنات وطفل عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في القصف من قبل قوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والقصف من قبل الطائرات الحربية، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود نحو 17 جريح بعضهم جراحهم بليغة وإصابات خطرة.
تواصل القافلة التي انطلقت من منطقة عرسال اللبنانية، وتضم عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف، حاملة على متنها آلاف المدنيين والمقاتلين، تواصل طريقها نحو وجهتها في محافظة إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القافلة التي تضم نحو 8 آلاف مدني ومقاتل، والتي ترافقها سيارات من الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وصلت إلى ريف محافظة حمص، بعد أن دخلت ليل أمس الأربعاء إلى منطقة القلمون الغربي، داخل الأراضي السورية، حيث من المرتقب وصولهم خلال الساعات القليلة القادمة إلى محافظة إدلب، وجاءت عملية تهجيرهم، بعد عملية عسكرية عنيفة جرت بشكل متزامن في الأراضي السورية واللبنانية، من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها، استهدفت مناطق تواجد هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية، في جرود بلدة فليطة مع القتال في الجهة اللبنانية المقابلة لها، حيث خسرت بذلك هيئة تحرير الشام والفصائل، آخر تواجد لها في منطقة القلمون الغربي، وعلى الحدود السورية – اللبنانية، ولم يتبق سوى عدة كيلومترات عند منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي، مقابل مزارع شبعا
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 21 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أنه بعد تحضيرات استمرت لأيام في جبال القلمون الغربي وجرودها، بدأت قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، عمليتها العسكرية في جرود بلدة فليطة، المحاذية للحدود السورية – اللبنانية، حيث جرى قتال عنيف بين مقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جانب آخر، وسط قصف مكثف للأخير منذ فجر يوم الجمعة الـ 21 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، على مناطق سيطرة الفصائل، تمكنت خلالها قوات النظام وحزب الله من تحقيق تقدم السيطرة على مناطق سيطرة الفصائل في جرود فليطة.