قوات النظام تندحر من إدلب وأسطورة “النمر” سهيل الحسن تتحطم على أسوارها

66

 تمكنت فصائل جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على مناطق تل حمكي وبسنقول ومحيطها وعين الحمرا وجنة القرى وحاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام في إدلب وعلى بلدة محمبل الواقعة على طريق أريحا – اللاذقية، حيث تشهد المنطقة اشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن، في محاولة من فصائل جيش الفتح السيطرة على المنطقة بشكل كامل، وطرد قوات النظام منها، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد ومصرع 13 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية، ومقتل 32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

 

وشهدت المنطقة خلال الأيام الفائتة، استقدام النظام السوري لأكثر من 6 آلاف عنصر من المقاتلين الإيرانيين والأفغان والعراقيين إلى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي والمناطق المحاذية لها في ريف اللاذقية، والتي كانت تتحضر للتقدم واستعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور، إلا أن هذه القوات فشلت في التقدم، وفشلت حتى في الحفاظ على النقاط والمناطق والحواجز التي كانت تسيطر عليها قوات النظام في المنطقة الواقعة بين مدينتي أريحا وجسر الشغور اللتان سيطرت عليهما الفصائل قبل أيام، كذلك فإن الهجمات المتتالية لفصائل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة، لواء الحق، جبهة أنصار الدين، جيش الإسلام، ألوية الفرقان، أنصار الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جنود الشام الشيشان والفرقة الأولى الساحلية، على مناطق سيطرة قوات النظام بريف إدلب، حطمت أسطورة العقيد سهيل الحسن المعروف بـ “النمر”، والذي استدعته قوات النظام في مطلع نيسان / أبريل الفائت، من أجل استعادة السيطرة على مدينة إدلب، وإذا بها تفقد السيطرة على محافظة إدلب بشكل كامل باستثناء بعض التمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مناطق القرقور وفريكة وقرى متناثرة عند الحدود الإدارية لإدلب مع محافظة حماة، وبلدتي كفرية والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ومطار أبو الضهور العسكري، لينتقل سهيل الحسن من معسكر المسطومة قرب مدينة إدلب إلى قرية جورين في سهل الغاب، التي تتواجد فيها غرفة عمليات مشتركة ما بين الحرس الثوري الإيراني وسهيل الحسن وحزب الله اللبناني.