قوات النظام تواصل إزالة الحواجز الأمنية داخل العاصمة دمشق في أعقاب تمكنها بدعم روسي من تأمينها مع محيطها عبر صفقات تهجير أعقبت عمليات عسكرية

32

محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل عمليات تخفيف التشديد الأمني والحواجز داخل العاصمة دمشق، بعد أيام من تمكن قوات النظام بدعم روسي من تأمين العاصمة دمشق واستعادة السيطرة عليها بشكل كامل مع محيطها، إذ رصد المرصد السوري قيام قوات النظام والمسلحين الموالين لها بإفراغ المزيد من الحواجز، والانسحاب منها، وإزالتها بشكل نهائي، بغية تخفيف الازدحام الأمني عن قلب العاصمة، حيث ارتفع إلى 17 على الأقل عدد الحواجز التي جرى إزالتها خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، ونشر المرصد السوري أمس الأربعاء أنه رصد قيام جرافات وآليات وعناصر من قوات النظام بإزالة بعض الحواجز الواقعة في وسط العاصمة دمشق، والواصل بين أحياء العاصمة، إذ بلغ تعدادها نحو 15 حاجزاً أزيلت جميعها بشكل نهائي، حيث جاءت عملية تخفيف الحواجز في أعقاب انتهاء العمليات العسكرية في جنوب العاصمة دمشق ومحيطها وريفها، في حين من المرتقب أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة عمليات إزالة المزيد من الحواجز في وسط دمشق وأطرافها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 22 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، انتهاء قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من عمليات التمشيط في مخيم اليرموك – عاصمة الشتات الفلسطيني، وحي التضامن، لتفرض سيطرتها الكاملة بذلك على جنوب دمشق، بعد انسحاب عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم، بناء على اتفاق سري بين النظام والتنظيم، خرج بموجبه نحو 1600 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من مخيم اليرموك والتضامن نحو البادية السورية، تحت إشراف روسي كامل، ومع هذه السيطرة فإن قوات النظام مع حلفائها تكون قد استعادت كامل محافظة دمشق وريفها، باستثناء منطقة التنف الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف الدولي، عند الحدود السورية – العراقية