قوات النظام تواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق عبر استهدافات صاروخية طالت مناطق في مثلث حماة إدلب اللاذقية

54

قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى واقعة على الحدود الإدارية بين محافظات “إدلب وحماة واللاذقية ” حيث استهدفت كل من فريكة والمنطار بريف إدلب الغربي، والقرقور والسرمانية بريف حماة الغربي، وتلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وعلى صعيد متصل رصد المرصد السوري خلال اليوم أن قوات النظام قصفها لمحور كبانة بجبل الأكراد، و السرمانية وخربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي، ومحور جزرايا بريف حلب الجنوبي، ومناطق واقعة غرب أبو الضهور بريف إدلب الشرقي، فيما جددت الطائرات المروحية استهدافها للمرة الثانية خلال اليوم على محور كبانة بريف اللاذقية، إذ تناوبت نحو 5 مروحيات على إلقاء براميل متفجرة على ذات المحور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ونشر المرصد السوري قبل قليل قصفاً بالبراميل المتفجرة من الطائرات المروحية التابعة للنظام استهدف محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المحور ذاته والطرقات المؤدية إليه من جهة ريف جسر الشغور الغربي، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة خان شيخون وتل عاس، وقرى وبلدات كفرسجنة وحزارين ومعرة حرمة والشيخ مصطفى ومعرة الصين وكرسعا في ريف إدلب الجنوبي، ومحيط بلدة الغسانية وكفر يدين، ورصد المرصد السوري صباح اليوم هدوءاً نسبياً يتواصل ضمن ما تبقى من منطقة “بوتين – أردوغان” منذ مساء أمس وحتى الآن، يتخلله قصف و استهدافات متبادلة بين الحين والآخر، إذ استمرت الاستهدافات بالرشاشات الثقيلة بشكل متبادل، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والجهادية من جهة أخرى على محور إعجاز بريف إدلب الشرقي، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل وصباح اليوم محور الكتيبة المهجورة غرب أبو الضهور شرق إدلب، وكفرسجنة جنوبها، بالإضافة لمحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، فيما تشهد أجواء المنطقة تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع منذ فجر اليوم الخميس.

وثق المرصد السوري مقتل عنصر من الفصائل الإسلامية على محاور ريف حماة الشمالي الغربي فجر اليوم خلال استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية على محور سهل الغاب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4156 ) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأثنين الـ 23 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1676 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1414 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4681)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1762) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1570) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (4912)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1828) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1653) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.