قوات النظام تَفشل مجدداً في التقدم على محور كبانة على الرغم من الدعم الجوي والبري وتخسر 5 من عناصرها خلال معارك مع المجموعات الجهادية
تشهد منطقة ” خفض التصعيد” ضربات جوية متواصلة بشكل مكثف من قبل طيران النظام الحربي وسط غياب طائرات الحليف الروسي عن سماء المنطقة، إذ ارتفع إلى 62 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على أرياف حماة وإدلب واللاذقية منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة، مستهدفة مناطق في حصرايا والأربعين ومورك والزكاة وكفرزيتا ولطمين والصياد شمال حماة، وتل ملح والجبين شمال غرب حماة والسرمانية بسهل الغاب، وخان شيخون ومحطيها وأطرافها وتل عاس وأرينبة ومعرة النعمان وأطرافها بريف ادلب الجنوبي، بالإضافة لمحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، كما ارتفع إلى 33 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم على محور كبانة في جبل الأكراد، فيما ارتفع إلى 570 عدد القذائف التي استهدفت خلالها قوات النظام محاور تل ملح والجبين شمال غرب حماة، والأربعين وحصرايا والزكاة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بريف اللاذقية، بينما فشلت قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها بالتقدم في محور كبانة في إطار الهجمات المتواصلة التي تعمد إليها هناك بدعم بري وجوي، حيث تمكنت المجموعات الجهادية من صد الهجوم، ووثق المرصد السوري مقتل 5 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وسط معلومات عن قتلى في صفوف الجهاديين.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1505)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 11 من شهر حزيران الجاري، وهم ((389)) مدني بينهم 95 طفل و81 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(220) بينهم 44 مواطنة و56 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (59) أشخاص بينهم 9 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 609 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 507 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ11 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2034)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(677) مدني بينهم 179 طفل و145 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(695) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 453 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (662) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2263)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (757) بينهم 209 أطفال و157 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(762) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 468 مقاتلاً من الجهاديين، و(744) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.