قوات النظام وأجهزته الأمنية تعتقل 7 مواطنين خلال أقل من 10 أيام في عدة محافظات سورية
الاعتقالات التعسفية التي ينفذها النظام السوري تعد واحدة من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الثورة في عام 2011. كما أن آلاف المعتقلين يقبعون في السجون دون توجيه تهم رسمية أو محاكمة عادلة، ويتعرضون لأشكال قاسية من التعذيب الجسدي والنفسي، ويعيشون في ظروف سيئة تشمل الحرمان من الرعاية الطبية.
الكثير من هؤلاء المعتقلين يُعتبرون في عداد المفقودين، حيث تجهل عائلاتهم مكان وجودهم أو مصيرهم. وفي هذا السياق، وثق المرصد السوري اعتقال 7 أشخاص في محافظات مختلفة منذ بداية شهر تموز، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
وفيما يلي التوزع المناطقي:
–1 مدينة البوكمال بديرالزور
– 2 ريف دمشق
– 1 في مدينة حلب
– 2 في مدينة حماة
– 1 بريف القنيطرة
وفيما يلي تفاصيل عمليات الاعتقال:
– 3 آب، داهمت دورية مشتركة تابعة لقوات النظام منزلاً في حي طويبة بمدينة البوكمال بريف دير الزور، بحثا عن متعاملين مع “التحالف الدولي” واعتقلت شخصاً، واقتاده عناصر الدورية إلى أحد الأفرع الأمنية.
– 4 آب، اعتقل عناصر شعبة المخابرات العسكرية، بشكل تعسفي شابين في ريف دمشق، الأول اعتقل أثناء توجهه إلى بلدة عسال الورد بريف دمشق وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة. أما الآخر فقد اعتقل بريف القلمون، دون الكشف عن سبب اعتقال الشابين حتى الآن.
– 5 آب، اعتقل عناصر من “الفرقة الرابعة” التي يقودها “ماهر الأسد”، في 2 آب الجاري، شاباً في العشرينيات من العمر من أبناء قرية باشمرا التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، أثناء مروره على إحدى نقاط التفتيش “حاجز العوارض” على أطراف حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وتم اقتياده إلى فرع إدارة “المخابرات العامة” في مدينة حلب. وحتى الآن، لم تُعرف أسباب الاعتقال أو مصير الشاب
– 7 آب ،اعتقل عناصر حاجز أمني تابع لقوات النظام، شاباً من أبناء حي الحميدية في مدينة حماة، في 4 آب، أثناء مروره من الحاجز في مدينة حماة، بعد عودته من مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، واقتاده العناصر إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
– 10 آب، اعتقل عناصر حاجز لقوات النظام مواطناً من أهالي قرية معركبة في ريف حماة الشمالي خلال تواجده في مدينة طيبة الإمام الشمالي، بعد أشهر من عودته لقريته قادماً من مناطق الشمال السوري حيث كان قد نزح من قريته سابقاً، حيث جرى اقتياده إلى مدينة حماة دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
– 10 آب، اعتقلت أجهزة النظام الأمنية، شاباً من بلدة غدير البستان، جنوب القنيطرة على حاجز قرية أبو تينة في ريف القنيطرة، دون معرفة التهم الموجهة إليه، وتم اقتياده إلى أحد الأفرع الأمنية.