قوات النظام والشرطة الروسية تدخل منطقة “حوض اليرموك” تمهيداً لإجراء تسويات وسحب السلاح وفقاً للاتفاق المبرم برعاية الروس
محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في درعا، ببدء دخول قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى منطقة حوض اليرموك ضمن الريف الغربي لدرعا، تنفيذاً للاتفاق الذي جرى بين اللجنة الأمنية ووجهاء وأعياء المنطقة برعاية روسية، والذي ينص على “إجراء تسويات وتسليم أسلحة وتفتيش محدود وإعادة انتشار لقوات النظام” حالها كحال المناطق التي شهدت اتفاقات ممثالة خلال الأيام الفائتة.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن هناك أكثر من 127 مطلوب للنظام في بلدات وقرى جملة ونافعة وحيط والشجرة وسحم الجولان وكويا وجلين وعابدين وبيت آره والمزيرعة، يجب عليهم تسليم أسلحتهم وإجراء تسوية، كما سيتم إجراء تسويات لآخرين أيضاً من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، ودخلت قوات النظام منذ قليل إلى بلدة سحم الجولان تمهيداً لتطبيق الاتفاق.
وكان المرصد السوري قد أشار، إلى أن اجتماعًا عقد يوم الأربعاء 22 الشهر الجاري، في مدينة درعا، بين ضباط من اللجنة الأمنية من جهة، ووجهاء منطقة حوض اليرموك من جهة أخرى، لتسوية أوضاع أبناء منطقة حوض اليرموك ودخول قوات النظام إلى المنطقة، أسوة بباقي المناطق.
ووفقًا للمصادر، فإن مركز عمليات التسوية وتسليم السلاح في بلدة سحم الجولان، ابتداءً من يوم السبت 25 أيلول، وذلك برعاية وحضور من قبل الجانب الروسي.
وسيشمل الاتفاق الجديد بلدة سحم الجولان وقرى جلين وحيط، ومن ثم الإنطلاق إلى البلدات الحدودية مع منطقة الجولان ومتابعة أعمال التسوية في كل من قرى جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر.