قوات النظام والقوات التركية تحاولان تحقيق تقدمات على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في جبهات مختلفة

11

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات لا تزال تدور بوتيرة متصاعدة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في جنوب قرية أبو طلطل ومحاور أخرى في جنوب غرب تادف بريف حلب الشمالي الشرقي، في محاولة لتحقيق تقدم جديد على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أجبر على بلدة تادف ومنطقة الباب، بعد أن بات يفصل قوات النظام عن بلدة تادف عدة مئات من الأمتار، حيث قلصت أمس الأول قوات النظام المسافة بينها وبين مدينة الباب وأصبحت من 2.5 – 3 كلم، وباتت قوات النظام متقدمة إلى مشارف تادف الواقعة في جنوب مدينة الباب -أكبر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث قضى قيادي في مجموعات موالية لقوات النظام وتقاتل إلى جانبها.

 

كذلك تتواصل الاشتباكات بين بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية “درع الفرات” من جهة أخرى، في الأطراف الغربية والشمالية والجنوبية الغربية لمدينة الباب، في سعي لتحقيق تقدم جديد بعد سيطرتها على مشفى الحكمة وصالة أفراح والسكن الشبابي وجبل الشيخ عقيل والمشفى الوطني في أطراف المدينة، مع استمرار هجومه منذ ليل الـ 7 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، في محاولات للتقدم والتوغل إلى داخل المدينة، وإضعاف التنظيم عبر تشتيت قوته على عدة جبهات في مدينة الباب.