قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية تستمر في محاولة السيطرة على تلال قرب قرية فريكة

43

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين لواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي فصائل إسلامية من جهة أخرى، في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة بقرية فريكة في ريف جسر الشغور، في محاولة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها التقدم في المنطقة، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على مناطق في مدينة جسر الشغور وقرى بريفها ومحيطها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها وكانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وألوية الفرقان وجبهة أنصار الدين وحركة أحرار الشام الإسلامية والجيش الإسلامي التركستاني وأنصار الشام وجند الشام، تمكنت في الـ 25 من شهر نيسان / أبريل الفائت 2015، من السيطرة على مدينة جسر الشغور، عقب تمكنها من طرد قوات النظام منها، أيضاً تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وعدة فصائل إسلامية أخرى من جهة أخرى، في محيط معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب.