قوات النظام وقوات النمر ترصدان طريق الكاستيلو -المنفذ الوحيد من مدينة حلب إلى ريفها وهجمات مضادة تسبق تثبيت سيطرتها على كتلة الجامع في الملاح

7

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تدور منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس وحتى الآن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وقوات النمر من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط الليرمون وحي بني زيد وفي مزارع الملاح ومحيط مخيم حندرات شمال حلب، ما أدى لتقدم قوات النظام في مزارع الملاح وسيطرتها على كتلة الجامع بمزارع الملاح والتي ترصد طريق الكاستيلو نارياً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط هجمات مضادة من الفصائل على كتلة الجامع في محاولات لإبعاد النظام عن هذه الكتلة قبل تثبيت سيطرتها عليها، حيث أنه في حال ثبت النظام سيطرته فإنه يكون قد رصد طريق الكاستيلو الذي يعد المنفذ الوحيد الواصل بين ريف حلب وأحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة، وبذلك تكون قد أصبحت هذه الأحياء معزولة تماماً ومحاصرة من قبل قوات النظام من كافة الجهات، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عشرات الغارات على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في طريق الكاستيلو شمال حلب، وسط قصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، كما دارت صباح اليوم اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط دوار شيحان بمدينة حلب، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك، فيما ألقى الطيران المروحي صباح اليوم برميلين متفجرين على مناطق في حي بعيدين بمدينة حلب، في حين استشهد شاب من حي بستان الباشا إثر إصابته برصاص قناص وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب بحسب نشطاء، كما فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء قاضي عسكر وأول طريق الميسر ودوار جسر الحج، بينما استشهد 3 مواطنين جراء قصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لمناطق سيطرة قوات النظام في حي سيف الدولة، بمدينة حلب بعد منتصف ليل أمس، بينما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدات خان طومان والزربة وزيتان بريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في تل ممو بريف حلب الجنوبي.

على صعيد متصل تأكد استشهاد 5 مواطنين هم طفل وسيدة وشابان اثنان من عائلة واحدة إضافة لطفل آخر من مدينة منبج، جراء إصابتهما في إطلاق نار خلال محاولتهما الفرار من المدينة، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي استهدفتهم، فيما وردت معلومات عن سقوط عدد آخر من الجرحى خلال استهدافهم.