قوات سهيل الحسن بقيادة روسية تقترب من الوصول إلى إدارة المركبات وتعزل دوما وحرستا عن بعضهما وعن بقية الغوطة
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار العمليات العسكرية وهجوم قوات النظام نحو إدارة المركبات، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة، ضمن هجومها المستمر للوصول إلى إدارة المركبات، إذ يمكنهما هذا التقدم من الوصول لإدارة المركبات المتصلة مع العاصمة، كما يقطع الطريق الواصل بين القسم الشمالي من غوطة دمشق الشرقية الذي يضم كل من دوما وحرستا ومزارع الريحان عن القسم الجنوبي من الغوطة، كما أن تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا مكنها من عزل المدينتين عن بعضهما من خلال التقدم في أجزاء واسعة من المنطقة الواصلة بينهما، ورصد ما تبقى من منطقة بشكل ناري، وبذلك تكون قوات النظام عزلت دوما وحرستا عن بعضهما وعزلتهما في الوقت ذاته عن بقية الغوطة الشرقية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد قصفاً مكثفاً جوياً وبرياًَ يرافق عملية الاشتباك العنيف الذي يدور بين جيش الإسلام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية بقيادة سهيل الحسن وتحت إمرة ضباط ومستشارين روس من جهة أخرى، والذي تسبب بوقوع خسائر بشرية مجدداً في صفوف الطرفين بعد أن كان المرصد السوري وثق مقتل 146 على الأقل بينهم ضباط وصف ضباط من عناصر قوات النظام ممن قتلوا خلال أسبوعين من العمليات العسكرية التي تشهدها غوطة دمشق الشرقية، منذ بدء هجوم قوات النظام بقيادة ضباط ومستشارين روس في الـ 25 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، كما وثق المرصد السوري 118 على الأقل من مقاتلي جيش الإسلام والفصائل الإسلامية العاملة في الغوطة الشرقية، خلال عمليات قصف واستهدافات متبادلة، بينهم عدة قياديين ميدانيين وعسكريين
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد فشل قوات النظام في السيطرة على بلدة مديرا التي تعد البلدة الأخيرة التي تفصلها عن الوصول مع حلفائها إلى إدارة المركبات المتصلة مع العاصمة دمشق، على الرغم من وصوله إلى محيط البلدة قبل أكثر من 72 ساعة من الآن، حيث شهدت الـ 48 ساعة الفائتة هجمات مضادة من قبل فيلق الرحمن وفصائل الغوطة الشرقية، في محاولة لإبعاد قوات النظام عن البلدة، وإبعاد المسافة بينها وبين إدارة المركبات