قوات سوريا الديمقراطية تداهم معابر نهرية مع قوات النظام وتدمر قوارب وعبارات مائية تستخدم للتهريب بريف دير الزور الشرقي

63

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان::  علم المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية أقدمت على مداهمة عبارات نهرية في بلدة الشحيل شرق دير الزور حيث تستخدم هذه العبارات بغرض التهريب من قبل الأهالي باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، وسمع أصوات انفجارات وإطلاق رصاص بالمنطقة، ناجمة عن قيام قوات قسد باستهداف القوارب والعبارات المائية. فيما رصد المرصد السوري في الـ 12 من شهر أيلول قيام قوات سوريا الديمقراطية باستهداف القوارب النهرية بين مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقرية الزباري الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف دير الزور الشرقي، والتي تستخدم بغرض التهريب بين المنطقتين.

ونشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر أيلول / سبتمبر، أن عدداً من الأهالي قاموا بفتح معابر بين مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقرية الزباري الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف دير الزور الشرقي، وفي سياق ذلك قامت قوات سوريا الديمقراطية بمداهمة منطقة المعابر ومن ثم إطلاق الرصاص على القوارب المتوقفة بقصد تخريبها وإغلاق المعابر النهرية مع قوات النظام التي افتتحها عدد من الأهالي.

ونشر المرصد السوري أمس الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية أقدمت على اعتقال اثنين من قيادييها وهم قيادي بوحدات حماية الشعب الكردي وآخر بمجلس دير الزور العسكري في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي وذلك بتهم الفساد و إدارة التهريب من المعابر النهرية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري استياءاً شعبياً متواصلاً بشكل متصاعد على خلفية إفراج قوات سوريا الديمقراطية عن أحد مستثمري النفط الذي يتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون أي تبرير من قيادة قسد حول أسباب عملية الإفراج عن مستثمر يدفع الأموال للتنظيم مقابل عدم التعرض لصهاريج النفط التابعة له، حيث أن عملية الاعتقال لم تتجاوز الـ 48 ساعة، في الوقت الذي تواصل الإدارة الذاتية والأسايش ومكافحة الإرهاب اعتقالها لنشطاء مدنيين في مدينة الرقة منذ قرابة الشهر دون أي إدانة وسط معلومات عن تسليمهم للتحالف الدولي، ونشر المرصد السوري في الرابع من شهر أيلول الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية أفرجت عن أحد مستثمري النفط من قسد بعد نحو 48 ساعة من اعتقاله بدعم من التحالف الدولي بتهمة التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، فيما رصد المرصد السوري إطلاق نار كثيف في محيط منزل الشخص المفرج عنه احتفالاً بخروجه ما أدى لإصابة مواطنان اثنان جراح أحدهم خطرة، وكان المرصد السوري قد نشر في الـ 2 شهر أيلول / سبتمبر من الشهر الجاري أن قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من طائرات التحالف داهمت منزل أحد مستثمري النفط من قسد من حقل التنك ويدفع بنفس الوقت اتاوات لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى اعتقاله من منزله الواقع في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، كما جرى مصادرة مبلغ يصل لنحو 100 مليون ليرة سورية من المنزل، فيما سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة أثناء المداهمة ناجمة عن إطلاق نار بالهواء من قبل قسد لمنع المواطنين من الخروج من منازلهم.