قوات سوريا الديمقراطية تعتقل أحد عملاء “قوات النظام” ممن كان يشغل منصب إداري في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”

علم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوة من “قوات سوريا الديمقراطية” داهمت بعد منتصف ليل السبت – الأحد بغطاء من مروحيات “التحالف الدولي” بلة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، وعمدت إلى اعتقال “أحد أعضاء مكتب العلاقات العامة بتنظيم الدولة الإسلامية” سابقاً، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن الشخص الذي جرى اعتقاله هو أحد أبرز أزلام “النظام السوري” في المنطقة، وسبق وأن شارك بقمع المظاهرات في بداية الثورة السورية بمدينة الميادين عبر إطلاق النار على المتظاهرين، كما أنه فر إلى مناطق “النظام” بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أن يعود مجدداً إلى بلدة ذيبان ليجري اعتقاله هناك.

وكان “المرصد السوري” رصد في الثالث من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، عملية مداهمة جديدة نفذتها “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي بدعم من مروحيات التحالف، حيث داهم عشرات العناصر مناطق عدة في ريف دير الزور وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، وفي التفاصيل التي حصل عليها “المرصد السوري” فإن قوة من قسد داهمت مواقع عدة في قرية الزر، وعمدت إلى قتل نازح من البوكمال بعد محاولته الهرب أثناء مداهمة المنزل الذي يستأجره، كما أصابت آخر بجراح خلال مداهمة منزل آخر بالإضافة لاعتقالها نحو 5 أشخاص في القرية، وفي بلدة الطيانة طالب عناصر “قسد” عبر مكبرات الصوت من الأهالي البقاء في منازلهم، ليداهموا عدة منازل في البلدة أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص لم تعرف هويتهم حتى اللحظة، أيضاً جرى اعتقال 20 شخص يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد مداهمات في قرية جديد عكيدات، على صعيد آخر، علم “المرصد السوري” أن مجموعة من “عناصر التدخل السريع التابعين للآسايش” داهموا منزل عنصر سابق في “قسد” ببلدة هجين في ريف دير الزور، وجرى تبادل إطلاق النار بين الطرفين أفضى إلى مقتل العنصر السابق، وأبلغت مصادر موثوقة “المرصد السوري” أن القتيل كان عنصر في قسد قبل أن يجري فصله قبل نحو شهر بعد قتله لأخيه.