قوات سوريا الديمقراطية تعلن استعدادها للدفاع عن البلاد ضد اي “احتلال” وتطالب التحالف الدولي بـ “الوقوف على تعهداته”

وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته قوات سوريا الديمقراطية، وجاء في البيان:: “”تابعنا البيان الذي نشر باسم الفصائل العسكرية التابعة لمدينة جرابلس ضد المساعي التركية الهادفة إلى فرض نفوذها على هذه المدينة وذلك عبر توظيف التشكيلات العسكرية التي لا تختلف هويتها ونواياها عن تنظيم الإرهاب بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الحرب التي تقوم بها المجتمعات المحلية ضد الإرهاب إننا في قوات سوريا الديمقراطية نعان للرأي العام عن مناصرتنا الكاملة لما جاء في مضمون هذا البيان، ونؤكد استعدادنا للدفاع عن البلاد ضد أي مخططات تدخل في خانة احتلال مباشر والغير مباشر””.

 

وأضاف بيان قوات سوريا الديمقراطية في بيانه قائلاً:: “”كما ندعو التحالف الدولي الذي يحارب الإرهاب بالتنسيق مع قواتنا العسكرية أن يلتزم بتعهداته القانونية بتوفير الحماية الدولية لبلادنا جراء التحديات الخطيرة التي تنسجها القوى الإقليمية ضد إرادة شعوبنا وذلك في محاولة لعرقلة مسار الحرب على الإرهاب من جهة وضرب المشاريع المحلية التي تقودها القوى الديمقراطية بعد طرد فلول الإرهاب والاستبداد”” .

 

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن مسلحين مجهولين اغتالوا عبد الستار الجادر، قائد مجلس جرابلس العسكري، حيث جرت عملية الاغتيال بعد ساعات قليلة، من إعلان الجادر عن تشكيل المجلس العسكري لجرابلس، تعرض حينها قائد المجلس لإطاق نار من قبل مسلحين، قال مقاتلون في المجلس أنهم من عناصر الأمن القومي التركي “الميت”، في بلدة الشيوخ عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، لتشهد البلدة استنفاراً من قبل مقاتلي المجلس الذين اعتقلوا شخصين على الأقل، واتهموهم بأنهم عناصر من الأمن القومي التركي، قدموا للمنطقة لاغتيال الجادر، الذي أعلن خلال البيان عن وقوفه ضد ” محاولات تركيا لاحتلال جرابلس”، حيث أن بلدة جرابلس تقع في ريف حلب الشمالي الشرقي، ويسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتشهد من أيام قصفاً من قبل القوات التركية، بالتزامن مع توارد معلومات عن تحضر مقاتلين من الفصائل للعبور نحو الجانب السوري قادمين من تركيا، بغية طرد التنظيم من البلد والسيطرة عليها.