قيادي في جنوب دمشق يعدم معتقلاً بحربة بندقية بتهمة “الكفر ومحاولة إخراج السلاح للنظام”

43

ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر قيادي في فصيل مقاتل قالت مصادر أنه في المناطق الواقعة بجنوب العاصمة وريفها، إضافة لشاب مقيد معتقل لدى الفصيل، وقال القيادي والذي يدعى “أبو سياف”، أن الله وصف المنافقين في فئتين، وأن الآيات واضحة ومن أراد فليطَّلع عليها، لأن ليس لديه مجال أن يذكرها، وأضاف أن على القيادات المنافقة إذا أرادت أن تبيع سلاحها، فلتبعه للمسلمين فقط، وأن إخراجها إلى “الكفار” ممنوع، ومن أخرج السلاح إلى مناطق “الكفار” فهذا خائن ومتعامل على الأخوة المسلمين في الداخل، “ويريد أن يقتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ورجالهم، ويريد أن يجعل للكفار علينا سيادة”.

 

وتابع أبو سياف قائلاً:: “” فذلك أكبر خيانة، ونختصر الطريق ونقول خذوهم فاقتلوهم”، ثم قام أبو سياف القيادي في فصيل مقاتل بطعن الشاب عدة طعناه في صدره وبطنه وظهره وعنقه، وسط محاولة من بعض المقاتلين المتواجدين في المكان إيقافه، وحثه على إطلاق النار عليه بدلاً من تعذيبه وطعنه، ثم قام أبو سياف بالدعس على رأسه والبصق عليه، وهو يمنع مقاتلين كانوا بالقرب منه، من إطلاق النار على الشاب، إلا أن أحدهم عاجل الشاب بإطلاق رصاصتين عليه إحداها كانت على رأسه بشكل مباشر وعن قرب ، وقال أبو سياف بعدها، اقبضوا على أخوته “عبد الرحيم وعبد الرحمن وعبد الله وباقي أخوته الأنجاس، واقبضوا على باقي القيادات اللعينة المنافقة واتوا بهم إلي وكل من يغطي عليهم فهو كافر وكل من يتعاون مع الكفار هو كافر، والرحمة لا تجوز إلا على المؤمن”، ليقوم أحد المقاتلين بعدها بإطلاق رصاصة أخيرة أنهت حياة الشاب الذي بقي يلفظ أنفاسه لحين إطلاق آخر رصاصة عليه.

 

شريط مصور لقيادي في لواء مقاتل يعدم معتقلاً لديه بوساطة حربة البندقية

https://youtu.be/QREsJKjNeZc