لأسباب مجهولة.. الشرطة المدنية الموالية لتركيا تعتقل عضو في مجلس مدينة رأس العين/سري كانييه المحلي

78

محافظة الحسكة: وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اعتقال عضو بمجلس مدينة رأس العين (سري كانيه) المحلي من قِبل الشرطة المدنية الموالية لتركيا، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال، ويشغل العضو منصب مسؤول مديرية النفوس والمواصلات ضمن المجلس المحلي لمدينة رأس العين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس إلى اعتقال مُدرس من قِبل مجموعات مسلحة تابعة لـ “فرقة الحمزة” أثناء انسحابها من قريتي قريتي المكرن وأم عظام في ريف مدينة رأس العين/سري كانيه بريف الحسكة الجنوبي، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن عناصر الفرقة اعتدوا بالضرب المبرح على المدرس بالإضافة إلى قيامهم بالاعتداء على زوجته خلال محاولتها إفلات زوجها من أيديهم خلال عملية اعتقاله وضربه أمامها، في حين، انسحبت مجموعات “فرقة الحمزة” من قريتي المكرن وأم عظام بعد الاشتباكات التي دارت بينهم وبين أفراد من عشيرة “البوشعبان” والأهالي، وسط استمرار التوتر في المنطقة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس أيضا إلى أن قريتي المكرن وأم عظام في ريف مدينة رأس العين/سري كانيه، بريف الحسكة تشهد توتر بين أفراد من عشيرة “البوشعبان” والأهالي من جهة، ومسلحين من “فرقة الحمزة” الموالية لأنقرة من جهة أُخرى، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن التوتر سببه قيام أبناء قبيلة “البوشعبان” باحتجاز عناصر من “فرقة الحمزة” وذلك على خلفية حادثة مقتل شاب من أبناء قرية الحضارة في تل حلف، على يد قائد عسكري ضمن “فرقة الحمزة” منذُ نحو 20 يومًا، بعد إطلاق النار عليه على حاجز “كوع شلاح” الواقع على طريق رأس العين – العالية، دون معرفة أسباب ودوافع قتل الشاب المدني، في حين تشهد قريتي المكرن وأم عظام اشتباكات بين مسلحين من عشيرة “البوشعبان” من جهة، ومجموعات مسلحة من “فرقة الحمزة” من جهة أُخرى بعد اقتحام الأخيرة باقتحام القُرى بهدف تحرير العناصر المحتجزة لدى عشيرة “البوشعبان”، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
الجدير ذكره أن أهالي الضحية آنذاك طالبوا بمحاسبة القتلة من “فرقة الحمزة” واعتقالهم، إلا أنهم بقوا أحرار طلقاء دون أن تتم محاسبتهم من قِبل “الشرطة العسكرية” المتواجدة في رأس العين.