لأول مرة منذ نحو 4 أشهر، الوحدات الكردية تسيطر على قرية جنوب مدينة عين العرب (كوباني) كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من التقدم في جنوب مدينة عين العرب (كوباني)، والسيطرة على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب – كوباني، عقب اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية منذ نحو 4 أشهر في جنوب المدينة، كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم داخل مدينة عين العرب (كوباني) والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، بالإضافة إلى  السيطرة على مسجد سيدان، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في أطراف منطقة الصناعة، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 10 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” جثثهم لدى وحدات الحماية، التي لقي اثنان من مقاتليها مصرعهما في الاشتباكات ذاتها، ومع هذا التقدم فإن وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” عاد للانحسار في مدينة عين العرب (كوباني) وانحصر وجود عناصر التنظيم في أطراف المنطقة الصناعية وحيي كاني عربان ومقتلة.

 

وكانت وحدات حماية الشعب الكردي قد سيطرت أمس على شارعين في شمال شرق مكتبة رش (المدرسة المحدثة) بمدينة عين العرب (كوباني) عقب هجوم من قبل مقاتلي الوحدات الكردية، واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، كذلك كانت وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت قبل يومين من السيطرة على سوق الهال وشوارع في شمال غرب حي الصناعة بمدينة عين العرب (كوباني)، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما كانت الوحدات الكردية قد سيطرت قبل 4 أيام على المشفى الوطني في جنوب غرب المدينة، وصولاً إلى المدخل الجنوبي الغربي لمدينة عين العرب (كوباني)على طريق حلب – كوباني، نتيجة هجوم نفذه مقاتلو وحدات الحماية، كذلك كانت وحدات حماية الشعب الكردي قد سيطرت على قمة هضبة مشتة نور، وقامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة، وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين المنصرم، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وتمكنت من خلالها وحدات حماية الشعب الكردي من السيطرة  نارياً على طرق إمدادات “الدولة الإسلامية” من حلب والرقة، بالإضافة للسيطرة النارية على كامل مدينة عين العرب (كوباني).