لإغاثة المتضررين اللبنانيين.. معمل السيارات الإيراني في حمص يتحول إلى مستودع للمواد الإغاثية القادمة من العراق وليس معمل لتصنيع الصواريخ
تحول معمل السيارات الإيراني في المنطقة الصناعية في حسياء بحمص إلى مركز لمستودع للمساعدات الإنسانية القادمة من العراق المخصصة لإغاثة الشعب اللبناني، قبل أن يتم نقلها إلى المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية لتوزيعها لاحقا.
ونفت مصادر المرصد السوري، أن يكون المعمل مركزا لتصنيع الصواريخ.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المعمل يتبع لشركة سيفيكو السورية-الإيرانية، توقف عن العمل قبل نحو 5 سنوات.
وبحسب مصادر المرصد السوري الموثوقة في المدينة الصناعية بحمص وداخل قوات النظام، فإن المعمل لم يتحول إلى مصنع للصواريخ لأنه معروف لإسرائيل، وكان من المفترض أن يعود للعمل هذا العام، في حين أن قرار إعادة افتتاحه توقف بسبب المخاوف من استهدافه من قبل اسرائيل.
ووفقا للمصادر فإن المعمل تم افتتاحه في المنطقة الصناعية بحمص في نهاية العام 2007، وتوقف عن العمل للمرة الأولى في العام 2013، ثم أعيد تشغيله في العام 2018، ليتوقف عن العمل في العام 2019 وما يزال حتى اليوم.
ويوم الخميس 10 تشرين الأول قصفت إسرائيل مركزا للمساعدات الإنسانية في معبر في بلدة مطربا قرب مدينة القصير بريف حمص عند الشريط الحدودي السوري – اللبناني.
ودخل خلال أقل من 10 أيام نحو 220 شاحنة، في إطار استمرار تدفق المساعدات الإنسانية المقدمة من العراق إلى المتضررين اللبنانيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.
وذكرت المصادر أن الجزء الأكبر من هذه المساعدات يتكون من مواد طبية تشمل الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى مواد غذائية وأغطية.
يشار بأن إسرائيل استهدفت سيارات محملة بهذه المساعدات مرتين خلال الأيام القليلة الماضية داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، وأدى القصف لأضرار جسيمة واشتعال النيران وإصابة 4 من الجنسية العراقية وتضرر عدد من السيارات نتيجة القصف الإسرائيلية.