لاجتماعه مع قوات التحالف الدولي.. قائد فصيل “جيش سورية الحرة” يعتقل ضابط منشق عن قوات النظام
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات التحالف الدولي في قاعدة “التنف” ضمن منطقة الـ 55 كيلو متر، أجرت اجتماعات مع ضابط برتبة رائد ضمن صفوف فصيل “جيش سورية الحرة”، فقام قائد الفصيل “فريد القاسم” بعزله في البداية وتهديده بعد شعوره بأن التحالف ينوي تسليم الرائد المنشق منصب قيادة جيش سوريا الحرة، ثم وبعد إجراء إجتماع آخر معه أقدم على اعتقاله، ويشار بأن الضابط منشق عن قوات النظام، وهو من عشيرة العمور وكان من المؤسسين الأوائل لفصيل جيش سورية الحرة إبان تسميته سابقاً بمغاوير الثورة، ويتزامن اعتقال الضابط مع حالة احتقان واستياء شديد من قبل الأهالي ومن قبل نسبة كبيرة من ضباط وعناصر الفصيل ضد فريد القاسم قائد الجيش.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس أن منطقة التنف الخاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي وجيش سوريا الحرة، تشهد تخبطات في صفوف الفصيل المعارض العامل تحت جناح التحالف بمنطقة الـ 55 كلم عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية.
وتتمثل هذه التخبطات بقرارات عشوائية وشكاوي متواصلة من قبل المدنيين بالركبان وحتى عناصر الفصيل من قيادة الفصيل، فقد أفادت مصادر المرصد السوري بأن قائد الفصيل فريد القاسم، أصدر قراراً بوجوب أداء قسم لعناصر الفصيل أثناء تخريج دفعة من المنتسبين الجدد يوم الأربعاء القادم 20 أيلول، فحواه “أقسم بالله العظيم، أن أكون خادماً وفياً للثورة السورية، أدافع عنها، وأحمي علمها، وأحافظ على أمنها، وأعمل على تحقيق أهدافها، وأطيع أوامر قيادتي العسكرية، وأضحي بدمي لأداء هذا الواجب، والله على ما أقول شهيد”.