لحماية حقول النفط ضمن مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بدير الزور.. وصول أكثر من 70 عنصراً من شركة أمنية تتبع لـ “القاطرجي”
محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول ما يزيد عن 70 عنصراً يتبعون لما تعرف باسم “شركة المهام للحماية والحراسات الأمنية”، التابعة لميليشيا “القاطرجي”، إلى الطرق التي تصل حقول النفط ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور، بهدف توفير الحماية لها، كما نشر العديد من العناصر على النقاط في القرى السبع لتعزيز النقاط العسكرية بعناصر من الشركة.
ووفقاً للمصادر، فإن معظم عناصر الشركة هم عناصر سابقين في قوات النظام وآخرين فارين من أداء “الخدمة الإلزامية”، ومدنيين مطلوبين لأجهزة أمنية، ويتاقضون رواتب شهرية تقدر بنحو مليون و200 ألف ليرة سورية بالإضافة إلى الحوافز الأخرى.
وتأتي هذه الخطوة بهدف حماية الحقول النفطية من أي هجمات محتملة إضافة لتعزيز النقاط العسكرية على ضفة نهر الفرات.
وفي 3 آب الجاري، استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالأسلحة الرشاشة، دورية عسكرية تابعة لقوات النظام برفقة صهاريج نفط لميليشيا “القاطرجي”، قرب حقل الزملة في بادية الرصافة غربي الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفرّ عناصر الدورية مخلفين وراءهم صهريج نفط استولى عليه عناصر “التنظيم”.