للمرة الأولى خلال تطبيق إتفاق بوتين – أردوغان وبعد ساعات من توقف الاقتتال…الطائرات الحربية الروسية تنفذ جولات من الاستهداف لريف حلب الغربي

10

تشهد مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، معاودة الطائرات الحربية خرق الهدوء النسبي فيها، فبعد استهداف الطائرات فجر اليوم الجمعة الـ 4 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، مناطق في بلدة التمانعة، وبغارتين اثنتين مزرعة المنظار بأطراف مدينة خان شيخون، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة الطائرات الحربية استهداف مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، وهذه المرة في القطاع الغربي من ريف حلب، والتي توقف فيها الاقتتال مساء اليوم بين هيئة تحرير الشام من جانب، والجبهة الوطنية للتحرير من جانب آخر، حيث رصد المرصد السوري تنفيذ طائرات حربية روسية، نحو 5 غارات والتي طالت كلاً من أطراف بلدة دارة عزة ومناطق بينها وبين منطقة ترمانين، ومنطقة أورم الكبرى والمنطقة الواقعة بين كفرناها وجمعية الرحال والفوج 111، وسط دوي مزيد من الانفجارات في المنطقة، يرجح أنها ناجمة عن مزيد من الغارات التي طالت المنطقة، والتي تسببت بسقوط عدد من الإصابات، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة البحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلبن وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة خروقات متتالية في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق منزوعة السلاح، تمثلت بقصف قوات النظام لمناطق في الأراضي الزراعية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كذلك تعرضت مناطق في محيط بلدة الناجية بريف جسر الشغور لقصف من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية، دون أنباء عن خسائر بشرية، في أعقاب قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة مورك، بريف حماة الشمالي، بعد أن كانت هزت عدة انفجارات فجر اليوم الجمعة الـ 4 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2019، القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ناجمة عن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية، حيث استهدفت بغارة مناطق في بلدة التمانعة، وبغارتين اثنتين مزرعة المنظار بأطراف مدينة خان شيخون، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، فيما تأتي الضربات هذه بعد أيام قليلة على ضربات جوية أخرى استهدفت القطاع الغربي من محافظة إدلب، إذ كان المرصد السوري نشر صباح الـ 31 من شهر كانون الأول الفائت من العام المنصرم 2018، أنه هزت انفجارات عدة القطاع الغربي من ريف إدلب بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، ناجمة عن استهداف طائرات حربية على أماكن في بلدتي مرعند والزعينية بريف مدينة جسر الشغور الغربي غرب محافظة إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات استهدف مقرات سابقة للفصائل في المنطقة، وسط معلومات أولية عن خسائر بشرية، كما كانت غارات الـ 31 من ديسمبر، هي الغارات الأولى التي يستهدف فيها الطيران محافظة إدلب منذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، المطبق منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، باتفاق ثنائي بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أن طفلاً فارق الحياة، متأثراً بجراح أصيب بها، في القصف من قبل قوات النظام، على أماكن في منطقة حاس بريف معرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ليرتفع إلى 170 على الأقل عدد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد طفلين جراء القصف من قبل قوات النظام على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.