للمرة الأولى منذ صيف 2013 قوات النظام تصل لمسافة تبعد نحو 25 كلم عن الحدود السورية – التركية بعد خسارتها لمطار منغ العسكري والوحدات الكردية تتقدم في الريف الشمالي والحربي يخلف شهداء فيها
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية مدعمة بغطاء جوي روسي من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية سورية وروسية على مناطق الاشتباك، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك، حيث تمكن الحرس الثوري الإيراني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة على قرية كفين ونحو 1 كلم من محيطها، لتقترب بذلك مسافة 5 كلم من بلدة تل رفعت الاستراتيجية، الواقعة بريف حلب الشمالي، وتقلص المسافة إلى الحدود السورية – التركية، لنحو 25 كلم، وتعد هذه أقرب مسافة وصلت إليها قوات النظام من الحدود مع تركيا، بعد خسارتها لمطار منغ العسكري في مطلع آب / أغسطس من العام 2013، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك تمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على منطقة تل عنجار بريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، وبذلك تكون قد حققت تقدماً جديداً في المنطقة على حساب الفصائل.
على صعيد متصل نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي كفرنايا ومسقان بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص ببلدة الأتارب، كما جددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضرباتها على مناطق في حيان بريف حلب الشمالي، بينما استشهد3 مواطنين هم مواطنة وطفلان اثنان شقيقان جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في معارة الأرتيق بريف حلب الشمالي، أيضاً استشهد 5 مواطنين بينهم طفلان اثنان على الأقل جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر في ريف حلب الشرقي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية سورية وروسية نحو 24 ضربة على مناطق الاشتباك، وسط معلومات عن تقدم قوات النظام وسيطرتها على منطقة تل مكسور بريف حلب الشرقي، أيضا دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر في محيط سد تشرين بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل 4 عناصر من التنظيم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية أماكن في الطريق الدولي حلب – دمشق قرب منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حيي الميدان والأشرفية بمدينة حلب، دون أنباء عن إصابات.