للمرة الثالثة.. “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا تعتقل شابًا من ناحية راجو بريف عفرين
محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا باعتقال شاب من أبناء قرية كوسانلي في ناحية راجو بريف عفرين شمالي غرب حلب، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، واعتقلت شابًا وذلك بتهمة الخدمة الإجبارية في صفوف القوات الكردية إبان سيطرتها على عفرين، الجدير ذكره أن الشاب تعرض للاعتقال مرتين من قِبل “فيلق الشام” و “الشرطة العسكرية” وجرى إطلاق سراحه بعد دفع ذويه فدية مالية قبل أن تعاود “الشرطة العسكرية” اعتقاله للمرة الثالثة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس إلى أن “الشرطة العسكرية وفصيل محمد الفاتح” المسيطرين على قرية معمل اوشاغي في ناحية راجو بريف عفرين، أطلقوا سراح 14 مواطناً من أهالي قرية معمل اوشاغي، بعد دفع ذويهم فدية مالية مقدارها 1400 ليرة تركية، ووفقًا لمصادر المرصد السوري فقد اعتقلتهم الفصائل الموالية لتركيا في 1 نوفمبر الجاري، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية السابقة”.
وبالتزامن مع عمليات الإفراج عن المعتقلين، داهمت دوريات مشتركة تابعة للشرطة العسكرية وفصيل محمد الفاتح ثلاثة منازل في قرية معمل اوشاغي، واعتقلت ثلاثة مواطنين آخرين، بتهمة الخروج في نوبات الحراسة إبان سيطرة “الإدارة الذاتية” على عفرين، واقتادهم العناصر إلى مقرات الشرطة العسكرية في ناحية راجو.