للمرة الثانية خلال اليوم.. طائرة حربية روسية تقصف مناطق “غصن الزيتون” في ريف حلب

38

محافظة حلب: جددت الطائرات الروسية غاراتها على منطقة “غصن الزيتون” في ريف حلب، للمرة الثانية خلال اليوم، حيث قصفت طائرة حربية بالصواريخ، محاور قرى باصوفان وبراد بمنطقة “غصن الزيتون” شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

على صعيد متصل، رصد نشطاء المرصد السوري، اشتباكات متقطعة بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محور قرية حربل بريف حلب الشمالي، تزامنًا مع اشتباكات مماثلة بين قوات النظام والقوات التركية على محو تادف بريف حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكان المرصد السوري قد رصد اليوم، ارتفاع تعداد الضربات الجوية التي نفذتها المقاتلات الروسية على منطقة “غصن الزيتون” في ريف عفرين شمالي غرب حلب، إلى 5 غارات، حيث طالت الضربات  نقاط  تابعة لفصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا في منطقتي باصوفان وباصالحية في ناحية شيراوا جنوب غرب عفرين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، يتزامن ذلك مع استمرار تحليق الطيران الحربي الروسي في أجواء مناطق ريف حلب الشمالي، في حين نفذت المقاتلات الروسية اليوم 12 ضربة جوية على مناطق في ريف إدلب وحماة، ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” توزعت على النحو الآتي: 4 غارات جوية على منطقة “عين شيب” الواقعة على أطراف مدينة إدلب الغربية، غارة على الرويحة بريف إدلب، و غارتين جويتين استهدفتا منطقتي دوير الأكراد و السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، و5 ضربات جوية استهدفت مواقع ومقرات عسكرية تابعة لـ”تحرير الشام” على أطراف بلدة الفوعة بريف إدلب الشرقي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار في الـ 31 من آب/أغسطس المنصرم، إلى أن قصف جوي يرجح أنه روسي بخمسة غارات استهدف معسكر تابع لـ “فيلق الشام” المقرب من المخابرات التركية في قريتي أسكان والجلمة بريف ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، في تطور لافت يعتبر الأول من نوعه من قصف جوي روسي على معسكر معسكر لفيلق موالي لتركيا في منطقة “غصن الزيتون” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، أسفرت الغارات الروسية آن ذاك عن سقوط 5 جرحى من عناصر الفيلق.