للمرة الثانية.. نجاة” الجولاني” من محاولة اغتيال
تسبب الانفجاران اللذان وقعا أمس الإثنين في مدينة إدلب السورية في مقتل وإصابة العشرات.
وقال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، إن الانفجار الأول وقع بعد ظهر أمس الإثنين، في حي القصور، فيما وقع الانفجار الثاني بعد وصول فرق الدفاع المدني إلى موقع الانفجار الأول.
وأضاف أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 13 قتيلا من المدنيين وإصابة 50 آخرين، منوها أن أضرارا كبيرة لحقت بالمحلات والمباني بمحيط الانفجارين.
الانفجاران وقعا بالقرب من أحد المقرات الرئيسية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” التي يترأسها أبو محمد الجولاني.
وبحسب مصادر محلية لوكالة “سبوتنيك”، فإنه كان من المقرر أن يعقد اجتماع ضمن هذا أحد المقرات يضم قياديين في الصف الأول ومن بينهم القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” .
وأضافت المصادر أن حدوث الانفجار تزامن مع تواجد موكب أمني يعتقد أنه تابع للجولاني لحظة مروره في منطقة القصور.
يذكر أن انتحارية كانت قد قامت بتفجير نفسها في أواخر يناير الماضي في مقر رئاسة وزراء حكومة الإنقاذ الوطني في مدينة إدلب التابعة لسيطرة ” أبو محمد الجولاني” ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينها أن الهجوم استهدف حكومة الإنقاذ الوطني، التي ترتبط بهيئة تحرير الشام المتشددة (جبهة النصرة سابقًا)، التي تسيطر على أغلب أرجاء المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.
وقد جاء الهجوم بعد سلسلة هجمات في الشمال الغربي، الذي تسيطر عليه المعارضة في الأشهر القليلة الماضية حيث تتقاتل فصائل تتنافس على السيطرة.
وتشكلت هيئة تحرير الشام باندماج عدة جماعات بقيادة جبهة النصرة التي يترأسها أبو محمد الجولاني، وسيطرت على أغلب مساحات إدلب في يناير الماضي، بعد أن قاتلت فصائل معارضة مدعومة من تركيا.
المصدر: المصريون