للمطالبة بنحو 20 أسيرا ومعتقلا من قوات النظام بينهم ضباط.. استنفار كبير وانتشار مكثف لقوات النظام بالقامشلي
يستمر الاستنفار الأمني في القامشلي، وسط انتشار مكثف لعناصر النظام على الحواجز وداخل المربع الأمني بالقامشلي، للضغط على “قسد” و”الأسايش” بالإفراح عن نحو 20 أسيرا بينهم ضابطين برتبة عميد، جرى اعتقالهم بأوقات مختلفة وفي مناطق متفرقة، وعلى الحواجز الأمنية، بالتوازي مع حصار المربعيين الأمنيبن في القامشلي والحسكة.
وما يزال التوتر مستمرا لليوم الخامس على التوالي، بين قوات النظام المحاصرة في المربع الأمني بالقامشلي والحسكة من جهة، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” التي تطوقها من جهة أخرى، بعد فشل المفاوضات مع الروس وانسحاب الوفد إلى قاعدة حميميم، ففي القامشلي استقدمت قوات النظام 5 دبابات من الفوج 54 إلى حي زنود لدعم القوات في المربع الأمني، وسط معلومات عن تمركز قناصين أعلى الأبنية في حي الزنود المقابلة لمناطق تمركز “قسد” و”الأسايش”، التي استقدمت تعزيزات كبيرة بدورها إلى مواقعها، فيما يسود التوتر الكبير بين الطرفين.
ويأتي ذلك، بعد فشل الاجتماع الذي عقد الجمعة 9 آب، وضم قائد القوات الروسية وضباط روس مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية والذي كان يهدف لفك الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي.