لليوم الثالث على التوالي.. قوات النظام تهاجم المجموعات الجهادية في جبل الأكراد وسط قصف جوي وبري متجدد تشهده منطقة “خفض التصعيد”
تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم الثلاثاء على محاور بلدة كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بين مجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والمليشيات الموالية لها من جانب آخر، إثر محاولة تقدم جديدة لليوم الثالث على التوالي من قبل قوات النظام، وعلى صعيد متصل ارتفع إلى 26 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من كفرزيتا والزكاة واللطامنة ومورك في ريف حماة الشمالي وكفرمزدة والعامرية جنوب إدلب، ومحور كبانة بريف اللاذقية، كما ارتفع الى 16 عدد الغارات من طائرات “الضامن” الروسي منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء مستهدفة مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وقرية جبالا بريف إدلب الجنوبي ومحور كبانة بريف اللاذقية، فيما ألقت الطائرات المروحية صباح اليوم 10 براميل متفجرة على بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وفي السياق قصفت قوات النظام أماكن في الزكاة وحصرايا والأربعين ومناطق سهل الغاب بريف حماة الشمالي والغربي ومحور كبانة وتلال الزويقات وتلة السريتيل وتردين بريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية كل من محردة وشيلوط وتل ملح والجبين ومدرسة السواقة في الحويز وناعور شطحة والرصيف والجيد في ريف حماة الشمالي والغربي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2800) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 29 من شهر تموز الجاري، وهم ((852)) مدني بينهم 209 طفل و158 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(467) بينهم 127 طفل و77 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (102) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(71) مدني بينهم 24 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1012 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 630 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 936 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 29 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3329)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1138) مدني بينهم 291 طفل 222 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 97 بينهم 29 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1098) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 675 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1093) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3559)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1221) بينهم 319 طفل و 236 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 98 شخصاً بينهم 29 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و 1165مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 688 مقاتلاً من الجهاديين، و(1173) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.