لليوم الثاني على التوالي.. قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من “الإدارة الذاتية” يمنع عبورها نحو المناطق المنكوبة شمال غرب سوريا بأوامر من عبد الرحمن مصطفى

محافظة حلب: لا تزال القافلة المؤلفة من 30 صهريج وقود ومساعدات إغاثية والتي قدمت من قبل مناطق الإدارة الذاتية للمناطق المنكوبة شمال غربي سوريا، متوقفة لليوم الثاني على التوالي عند النقطة صفر في معبر أم جلود في ريف منبج الذي يربط مناطق مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية مع مناطق درع الفرات في ريف حلب.
وتمنع الفصائل الموالية لتركيا بأوامر من رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” مرور القافلة لليوم الثاني على التوالي وإيصال المساعدات لمستحقيها رغم السماح لعشرات الصهاريج المحملة بالنفط التجاري بالدخول من المعبر وذلك لعدم وجود توجيهات وأوامر تركية.
وفي سياق ذلك دخلت اليوم قافلة مساعدات مؤلفة من صهاريج وقود وشاحنات محملة بمواد إغاثية للمتضررين جراء الزلزال في مدينة حلب قادمة من مناطق الإدارة الذاتية،
ورصدت عدسة المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم استمرار تدفق المزيد من الصهاريج المحملة بالنفط التجاري من معبر أم جلود، كما رصدت استمرار توقف قافلة المساعدات الإنسانية التي تمنع بأوامر عبد الرحمن مصطفى بذريعة أنها ستحقق مكاسب سياسية لصالح الإدارة الذاتية.