لليوم الحادي عشر يستمر إضراب أهالي إدلب بعد رفع شركة الكهرباء التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” سعر “الآمبير”

55

يستمر أهالي مدينة إدلب إضرابهم عن دفع فاتورة الكهرباء لليوم الحادي عشر على التوالي، بعد رفع سعر الأمبير من قبل “حكومة الإنقاذ”، مطلع الشهر الحالي، حيث أصبح سعر تشغيل الثلاث ساعات بـ34 ليرة تركية بدلا من 29 ليرة، وأصبح تشغيل الـ7 ساعات بـ 64 ليرة تركية بدلا من 54 ليرة.
وفي سياق ذلك، رفض الأهالي دفع فاتورة الكهرباء الشهرية، ولاقى ذلك الارتفاع رفضا واسعا من قبل الأهالي، الأمر الذي أجبر أصحاب المولدات على توقيفها حتى تسديد الفواتير، تزامنا مع ارتفاع سعر المحروقات الذي تعمل عليه المولدات الكهربائية.
وتحسب فاتورة الكهرباء في إدلب وريفها بنظام استهلاك “الآمبير”، اعتمادا على القواطع الكهربائية وعدد ساعات التشغيل، بخلاف باقي المناطق التي تحسب بنظام الكيلو واط ساعي واستخدام العدادات.
وكان المرصد السوري قد نشر في 4 سبتمبر/أيلول الجاري، فصل جديد من فصول المعاناة يضاف إلى قاطني مناطق الشمال السوري في محافظة إدلب، في ظل موجة الحر المستمرة التي تضرب البلاد منذُ عدة أيام ولاتزال مستمرة حتى يومنا هذا، حيثُ يعاني أهالي محافظة إدلب والنازحين إليها من صعوبة في تأمين “الثلج” لتبريد مياه الشرب، في ظل موجة الحر الخانقة، حيث ارتفع سعر “لوح الثلج” الواحد إلى 3500 ليرة سورية، وسط صعوبة كبيرة يعانيها الأهالي في الحصول على قطعة صغيرة بسبب الازدحام الكبير الحاصل على مراكز البيع، ما يضطرهم للوقوف على طوابير طويلة للحصول على قطعة صغيرة، بالإضافة إلى استغلال تجار الأزمات حاجة الأهالي.