لليوم السادس على التوالي….مسلحو نبّل والزهراء يواصلون قطع طريق حلب – عفرين ومساعي لإعادة فتحه
أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطريق الواصل بين عفرين وحلب لا يزال مقطوعاً من قبل مسلحي نبل والزهراء الموالين للنظام بريف حلب الشمالي، مع استمرار المساعي من قبل وسطاء من وجهاء المنطقة، لإنهاء حالة قطع الطريق وفتحه أمام حركة المرور بين مدينة حلب ومنطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي والتي تشهد منذ اشهر طويلة قطع الطريق بينها وبين الأجزاء الخارجة عن سيطرتها والخاضعة لسيطرة الفصائل من ريف حلب، وتأتي استمرار عملية قطع الطريق منذ نهاية تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، مع ترقب لاجتماع من المرجح أن ينجم عنه توافق لفتح الطريق، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أخرى، أن قوات سوريا الديمقراطية أخفقت في فتح طريق جديد يصل مناطق سيطرتها بمدينة حلب، عبر سلوك طريق من دير جمال يوصلها بالمنطقة الصناعية في الشيخ نجار.
وكان نشر المرصد السوري في الـ 31 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن استياءاً وتوتراً يسودان المنطقة الواقعة بين عفرين وبين بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي، بسبب قطع مجموعتين مسلحتين من بلدتي نبل والزهراء للطريق الواصل من حلب إلى عفرين، وقالت مصادر من عفرين أن المجموعتان تريدان الدخول إلى عفرين والذهاب إليها والعودة منها، عبر الدخول إليها بسيارة لا تحمل لوحات “نمرة”، بينما ادعت المجموعات المسلحة في نبل والزهراء بأن القائمين على عفرين تمنعهم من الدخول بدون أن تضع “لوحات للسيارات باسم عفرين”.