لمعارضة تطرد «داعش» من قرية شمال حلب
عواصم – وكالات – طردت المعارضة ممثلة بعدد من الفصائل الإسلامية أمس، عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من قرية البل في ريف حلب الشمالي على بعد 10 كيلومترات من معبر باب السلامة عند الحدود التركية، حيث يحاول التنظيم المتطرف قطع نقطة امدادات اساسية للفصائل الاسلامية.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان معارك عنيفة درات بين الطرفيْن و«تمكّنت الفصائل المقاتلة من استعادة السيطرة على قرية البل». وتابع: «الهدف الرئيس لتنظيم (الدولة الإسلامية) هو قطع هذا المعبر». وأوضح ان المعارك اوقعت 29 قتيلاً على الاقل في اقل من 24 ساعة، 14 في صفوف الفصائل الاسلامية و15 من التنظيم المتطرف.
وقال ناشطون ان معارك كانت تدور بين جهاديي التنظيم وفصائل إسلامية في محيط مارع.
وصرح مدير «وكالة شهبا» المحلية في حلب مأمون ابو عمر ان «التنظيم حاول مرارا السيطرة على مارع». واضاف: «انه هدف إستراتيجي بالنسبة الى التنظيم لان الفصائل الإسلامية تحصل على امدادات في العديد والعتاد من مارع». وأردف: «يحاول تنظيم (الدولة الإسلامية) محاصرة المدينة من خلال احتلال القرى المجاورة».
كما أفاد المرصد بمقتل 3 ضباط من قوات النظام بعد إسقاط مروحية تقلّهم، أول من أمس، في ريف حلب الشرقي.
وذكرفي بيان أنه «تأكّد مقتل 3 ضباط، منهم اثنان برتبة مقدم والثالث برتبة ملازم أول من طاقم مروحية، سقطت في محيط منطقة مطار كويرس العسكري» المحاصر من قبل (داعش) في ريف حلب الشرقي، وذلك خلال استهدافها من قبل التنظيم.
في السياق، ذكرت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية أن إيران تسعى لاستعادة جثمان الميجر جنرال في الحرس الثوري هادي كجباف الذي قتل في ابريل الماضي، في بلدة بصر الحرير في درعا جنوب سورية.
من جهتها، أعلنت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء، أن 3 إيرانيين آخرين قتلوا مع كجباف بينهم رجل دين شيعي.
وكان كجباف أعلى الضباط رتبة في القوات المسلحة الإيرانية، أي أنه أعلى رتبة من ضابط برتبة بريجادير جنرال في الحرس الثوري، قتل في يناير الماضي، بصاروخ إسرائيلي سقط في أراض سورية قرب هضبة الجولان المحتلة، كما قتل الصاروخ عددا من مقاتلي «حزب الله» اللبناني.
وقال سجاد كجباف ابن القائد القتيل، إن الجثمان كان من المقرر أن ينقل جواً إلى إيران مساء الجمعة الماضي، بعد أن تأخر يوما.
ولم يتضح كيف استطاعت إيران استرداد الجثمان الذي استولى عليه مقاتلو المعارضة
المصدر: الراي