لنقص المحروقات.. إضراب سائقي الحافلات في القامشلي يشل حركة النقل
محافظة الحسكة: أضرب أكثر من 100 سائق سيارة نقل في كراج مدينة القامشلي شمالي الحسكة، ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، احتجاجاً على تقليص الكميات المخصصة من المحروقات لحافلات النقل الداخلي. وجاء هذا الإضراب بعد أيام من إضراب مماثل في كراج القحطانية بريف القامشلي.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الإضراب شمل السائقين العاملين على خطوط القامشلي والمالكية والقحطانية وسيمالكا، الذين طالبوا بزيادة مخصصات المحروقات لتلبية احتياجاتهم التشغيلية، بينما أدى توقف السائقين عن العمل إلى شلل في حركة نقل المدنيين بين القامشلي وريفها.
يأتي هذا الإضراب بعد أن خفضت إدارة المحروقات في مدينة الحسكة كميات المازوت المدعومة المخصصة للحافلات من 120 لتر أسبوعيا إلى 60 لتر، ما دفع السائقين إلى الامتناع عن العمل للمرة الثانية في الفترة الأخيرة، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمدون على النقل العام بسبب غلاء أجور سيارات الأجرة.
وفي الـ 26 أب الماضي، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بلدة القحطانية (تربسبية) بريف الحسكة شهدت إضراباً جماعياً من قبل العشرات من سائقي حافلات النقل الداخلي “السرافيس” في كراج البلدة، يأتي هذا الإضراب احتجاجاً على الكميات المحدودة من مادة المازوت التي تُخصص لهم من قبل إدارة المحروقات التابعة لـ “الإدارة الذاتية”. ونتيجة لذلك، غابت الحافلات بشكل شبه كامل عن الكراج، مطالبين بتزويدهم بكميات كافية من المازوت لاستئناف عملهم.