ما بين حزيران وتموز.. انخفاض كبير في حدة هجمات “التنظيم” وعدد القتلى في البادية السورية

215

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تراجعا ملحوظا بهجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية خلال تموز الماضي عن حزيران الذي سبقه، إضافة لفارق كبير بعدد القتلى الذي انخفض إلى أقل من النصف أيضا.
وانطلقت عمليات تمشيط نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقيادة روسيا، في 10 حزيران استمرت لأسابيع، في بوادي التنف وتدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، ومناطق متفرقة في كل من بادية دير الزور، والرقة وريف الرقة الجنوبي، ولم تتمكن خلال تلك العمليات من قتلهم في الأسابيع الأولى بل على النقيض من ذلك تزايدت حدة الهجمات، وبدأت بالتناقص تدريجيا خلال تموز الماضي.
وتعمل قوات النظام على قطع الطرقات والممرات وتدمير كهوف ومغارات يعتقد أن عناصر “التنظيم” يستخدموها للتخفي وشن هجمات ضد قوات النظام، وهو ما حد من نشاطهم.
وشنت المقاتلات الحربية الروسية، خلال عمليات التمشيط عشرات الضربات الجوية، طالت مناطق متفرقة بالبادية.
ووفقا لرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفذ “التنظيم” 16 عملية في تموز، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران و5 من المدنيين، وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 9 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل مدني واحد، و10 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران.
– 3 عمليات في بادية حمص أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
– 4 عمليات في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 4 من المدنيين، و11 من العسكريين.

وبالعودة إلى حزيران الماضي، حيث شهد استمرار هجمات “التنظيم” وفق المعتاد، وشن 23 عملية في البادية السورية، أسفرت عن مقتل 57 من العسكريين، و2 من “التنظيم”، و7 من المدنيين،
وتوزعت العمليات التي نفذها “التنظيم” في حزيران الماضي على النحو الآتي:
– 6 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل مدني، و10 من العسكريين
– 14 عملية في بادية حمص أسفرت عن مقتل 43 من العسكريين، و2 من التنظيم، و6 من المدنيين
– عملية في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين
– 2 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين