ما بين مسرحية الانتخابات وأداء القسم.. قوات بشار الأسد وصواريخ بوتين تقتل وتصيب نحو 175 شخص ضمن منطقة “خفض التصعيد”

41

تواصل قوات النظام والميليشيات التابعة لها وللروس تصعيدها على منطقة “خفض التصعيد” التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، هذا التصعيد يتمثل بشكل رئيسي بقصف بري يومي عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية والصواريخ الموجهة “روسية الصنع”، مخلفة خسائر بشرية فادحة، فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر نشطاءه في المنطقة خلال الفترة الممتدة منذ “مسرحية الانتخابات الرئاسية” نهاية أيار/مايو الفائت 2021، وحتى اليوم السبت تاريخ أداء بشار الأسد للقسم الدستوري الرئاسي، استشهاد ومقتل 68 مدني وعسكري، هم 46 مدني بينهم 9 نساء و18 طفل، و22 عسكري من الفصائل وهيئة تحرير الشام بينهم قياديين، قضوا جميعاً بقصف بري باستخدام صواريخ روسية الصنع في غالب الأحيان، باستثناء مواطنة حامل قتلتها ضربات جوية روسية بريف إدلب، كما تسبب القصف الهائل بسقوط أكثر من 104 جريح غالبيتهم من المدنيين ومن ضمنهم مواطنات وأطفال.

ووثق المرصد السوري 5 مجازر ارتكبتها قوات النظام من ضمن حصيلة الخسائر البشرية آنفة الذكر.

وعلى مدار الأيام آنفة الذكر، أحصى نشطاء المرصد السوري في منطقة “خفض التصعيد”، أكثر من 4500 قذيفة صاروخية ومدفعية بشكل تقريبي، أطلقتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس، استهدفت كل من:

سرجة ومعربليت وأرنبة ومعرزاف ومشون واحسم وبلشون وجوزف والفطيرة وسفوهن وفليفل ومرعيان ووبينين وكنصفرة والرويحة وابديتا وبليون والبارة وابلين وكفرعويد ومناطق أخرى جنوبي إدلب، وآفس ومحيط طعوم وأماكن ثانية في ريف إدلب الشرقي، والسرمانية والقرقور وقسطون والعنكاوي وقليدين وخربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرعمة وكفرتعال ومحيط كفرحلب ومحيط ميزناز والأتارب بريف حلب الغربي، ومحاور في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.

ويستعرض المرصد السوري فيما يلي التفاصيل الكاملة للشهداء والقتلى بالقصف البري والجوي:

6 حزيران، قتل عنصرين من الفصائل جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام على قريتي مشون وبلشون بريف إدلب الجنوبي.

7 حزيران، قتل عنصرين من الفصائل، أحدهما من “فيلق الشام” قضى جراء استهداف إحدى نقاط الفصيل بالقذائف الصاروخية من قبل قوات النظام، على محاور القتال في بلدة دير سنبل جنوبي إدلب، والآخر بالقصف الصاروخي على منطقة بليون جنوبي إدلب.

8 حزيران، استشهد طفل في قصف صاروخي لقوات النظام على إبلين جنوبي إدلب.

10 حزيران، استشهد وقتل 13 شخص، هم: 4 مدنيين (رجل وامرأة وطفلها وطفل آخر)، والبقية من العسكريين توزعوا على الشكل التالي: “المتحدث الرسمي للجناح العسكري في تحرير الشام و”مسؤول تنسيق الإعلام في الهيئة”، و7 عناصر من هيئة “تحرير الشام” وفصيل “صقور الشام”، ممن قضوا جميعاً بصواريخ النظام الموجهة، حيث استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية أمام منزل في بلدة إبلين، وعند وصول مقاتلين من الفصائل لمكان الاستهداف بغية إسعاف المصابين جرى استهدافهم بصاروخ موجه آخر.

12 حزيران، استشهد مواطن في منطقة جبل الأربعين جراء استهداف قوات النظام لسيارة مدنية في قرية كفرلاته بالقذائف الصاروخية والمدفعية.

12 حزيران، استشهدت مواطنة وجنينها جراء الضربات الجوية الروسية على قرية منطف بجبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي.

15 حزيران، استشهد رجل شخص بقصف بري على قرية معرزاف جنوبي إدلب.

17 حزيران، قتل اثنان من عناصر هيئة تحرير الشام بالقصف البري على منطقة ابديتا جنوبي إدلب.

19 حزيران، استشهد عنصر في الدفاع المدني جراء استهداف صاروخي من قبل قوات النظام لمركز لهم في قرية قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة بشكل مباشر.

20 حزيران، قتل عنصر من الفصائل، جراء قصف قوات النظام على مواقع الفصائل في فليفل بريف إدلب الجنوبي.

21 حزيران، استشهد وقتل 9 أشخاص، هم: مواطنتان اثنتان بقصف بري على البارة جنوبي إدلب، 7 (مدنيان اثنان وشرطي وعنصر في هيئة تحرير الشام و3 من فصائل الجبهة الوطنية بينهم قيادي) بقصف بري استهدف مخفر في بلدة احسم بجبل الزاوية.

21 حزيران، قتل عنصر من لواء “عمر بن الخطاب” نتيجة قصف قوات النظام لمحاور بريف حلب الغربي.

22 حزيران، استشهدت مواطنة قصف صاروخي نفذته قوات النظام البرية على قرية المنطف في جبل الزاوية.

23 حزيران، استشهدت مواطنة جراء قصف مدفعي استهدف محيط النقطة التركية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

23 حزيران، استشهد 4 مدنيين بينهم طفل جراء سقوط قذائف مصدرها قوات النظام، على قرية آفس بريف إدلب، وذلك تزامنًا مع خروج المواطنين في جنازة ضمن القرية.

3 تموز، استشهد 9 مواطنين هم: 7 أطفال وامرأة ورجل، ففي بلدة ابلين استشهد 5 وهم رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة، وفي بلدة بليون استشهدت طفلتين وهما ابنتا عنصر في الدفاع المدني، وفي قرية بلشون استشهد طفل وطفلة.

11 تموز، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام، على محيط بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.

13 تموز، استشهدت طفلة جراء قصف مدفعي لمعسكرات النظام استهدف قرية حميمات بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

15 تموز، استشهد 9 مواطنين في ريف إدلب، توزعوا كالآتي: 6 شهداء بينهم طفل في منطقة المسبح ببلدة الفوعة في إدلب، و 3 شهداء وهم: مواطنة وطفلتها وطفل آخر استشهدوا بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي.

15 تموز، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على منطقة تديل بريف حلب الغربي.

17 تموز: استشهد 6 مدنيين هم: ثلاثة أطفال وسيدة ومواطن ومتطوع في “الدفاع المدني” وذلك جراء استهداف قوات النظام والميليشيات التابعة لها وللروس، بصاروخ موجه روسي الصنع، مناطق في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، واتبعته بصاروخ موجه آخر على ذات المكان أثناء توجه فرق الإنقاذ إلى المكان.