متأثراً بجراحه.. مقتل “قائد لواء” ضمن فيلق إسلامي مقرب من تركيا في ريف إدلب

58

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قائد “لواء هنانو” التابع لفيلق الشام المقرب من تركيا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة كفرتخاريم شمال غربي إدلب، حيث كان المرصد السوري رصد إصابة القيادي بجراح، جراء انفجار عبوة ناسفة تزامناً مع مرور سيارته في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب.
والجدير بالذكر أن القيادي، قبل أسابيع، اعترضه ملثمون قرب مدينة إدلب وأخذوا سيارته وما بحوزته، بينما تم العثور لاحقاً على السيارة في أحد مقرات هيئة تحرير الشام.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 718 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 213 مدنياً بينهم 23 طفلاً و21 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و424 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.