مثبتاً قوته الفعلية ومستغلاً الانشغال الروسي بحربهم على أوكرانيا.. تنظيم “الدولة الإسلامية” يقتل 23 من العسكريين والمدنيين بنحو 7 عمليات ضمن البادية السورية
يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياته ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها في مناطق متفرقة من البادية، مستغلة غياب الطلعات الجوية من قبل الطائرات الحربية الروسية لانشغال الروس بحربهم على أوكرانيا، مثبتاً قوته الكبيرة ضمن الأراضي السورية رغم هزيمته كقوة مسيطرة على بقعة جغرافية فيها، وتتمثل العمليات في البادية بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهداف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع شهر أيار، 7 عمليات لعناصر التنظيم، أفضت إلى مقتل 2 من المدنيين وشخص مجهول الهوية، بالإضافة لما لا يقل عن 20 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات التابعة لإيران و2 من الفرقة 25 “مهام خاصة” التي يقودها “سهيل الحسن” المدعوم من قبل روسيا.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– عمليتان في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين، وشخص مجهول الهوية.
– عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
– 3 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 12 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات التابعة لإيران، و2 من المدنيين.
– عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 2 من الفرقة 25 “مهام خاصة” التي يقودها “سهيل الحسن” المدعوم من قبل روسيا
وجاءت تفاصيل العمليات تلك على النحو الآتي:
– 2 أيار، نصب عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” كمين مسلح لقوات “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية، بين منطقتي الصالحية والدويم على مدخل حقل الورد النفطي بريف دير الزور الشرقي، حيث نصبت الخلايا حاجزاً في المنطقة المذكورة واعترضت طريق سيارات عسكرية، ما أدى لمقتل 3 من الميليشيات الإيرانية، وخطف 2 من المدنيين يعملان في مجال تهريب المحروقات، و3 من “الدفاع الوطني” و3 من الميليشيات الإيرانية، و2 حجاج إيرانيين.
وبعد الكمين الذي خسرت فيه قوات “الدفاع الوطني” والميليشيات الإيرانية 13 ما بين قتيل ومخطوف، توجه الحاج “باقر” الذي يعد الثاني بعد الحاج “كميل” ومسؤول المكتب الأمني للحرس الثوري الإيراني في كامل المنطقة الشرقية إلى المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فقد قتل عنصران آخران من الميليشيات الإيرانية، إثر استهداف سيارتهم عن طريق الخطأ من قبل عناصر الفرقة 17 التابعة لقوات النظام.
وفي السياق، شهدت منطقتي الدويم والصبحة استنفاراً عسكرياً كبيراً وانتشار لعناصر “الدفاع الوطني” و”المخابرات العسكرية” والميليشيات الإيرانية.
– 2 أيار، قتل 8 عناصر بينهم قيادي من “أسود الشرقية” الموالي للنظام، ومواطنين، بعد فقدانهم، إثر كمين نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقتي الصالحية والدويم بريف دير الزور. وبذلك، يرتفع عدد القتلى في هجوم “التنظيم”، إلى 13 من ضمنهم مواطنين اثنين.
– 5 أيار، قتل عنصران من الفرقة 25 “مهام خاصة” التي يقودها “سهيل الحسن” المدعوم من قبل روسيا بشكل مباشر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” ، بسيارة عسكرية تقلهم، أثناء مرورهم في بادية خناصر بريف حلب الشرقي، ويشار إلى أن القتيلان ينحدران من بلدة العادلية بريف دمشق.
– 8 أيار، قُتل عنصر من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء تواجده في بادية صبيخان بريف دير الزور الشرقي، ويشار إلى إن، العنصر يبلغ من العمر 26 عاماً وينحدر من قرية غريبة بريف دير الزور الشمالي.
– 13 أيار، قتل ضابط بقوات النظام برتبة ملازم أول ينحدر من بلدة كفر صنيف بريف طرطوس، إثر كمين نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
– 15 أيار، قتل 3 ضباط من قوات النظام هم عميد و2 برتبة ملازم جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يرجح أنهم يتبعون لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” صباح اليوم في منطقة بادية الرصافة في ريف الرقة الجنوبي، يشار بأنهم ينحدرون من منطقة السلمية بريف حماة الشرقي .
– 16 أيار، استهدف مسلحون يرجح تبعيتهم لخلايا “التنظيم” بقذيفة صاروخية حافلة ركاب تقل مسافرين مدنيين وعسكريين، قادمين من دمشق متجهين إلى دير الزور، في طريقهم ببادية السخنة شرقي حمص، مما أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام، وشخص مجهول الهوية.
– 16 أيار، أصيب صف ضابط في قوات النظام برتبة ملازم جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء حملة تمشيط بحثا عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية دير الزور الشرقية.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 322 قتيل منذ مطلع العام 2023، هم:
1مجهول الهوية.
14 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا باشتباكات مع قوات النظام واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
و159 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 27 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في81 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
و148 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 28 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 54 قتيل من العسكريين بينهم 13 من الميليشيات التابعة لإيران، و84 مدنياً بينهم مواطنة، و1 من التنظيم، وشخص مجهول الهوية.
– 10 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 19 قتيل من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني.
– 29 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 59 عسكريين بينهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و14 من المدنيين
– 11 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 46 مدنيين و24 من العسكريين، و5 من التنظيم.
–3 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين بينهم عنصران للفرقة 25، و3 مدنيين.