مجزرة دوما تخلف 20 شهيداً وجريحاً على الأقل في قصف للطائرات الحربية على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الشهداء ممن قضوا في القصف الجوي على غوطة دمشق الشرقية، حيث ارتفع إلى 6 على الأقل بينهم طفل ومواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية إثر استهدافها بـ 4 غارات على مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 14 جريح بعضهم في حالات خطرة، كما خلف القصف دمار واسع بالمنطقة، عقبه قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف أماكن في المدينة.
وتشهد غوطة دمشق الشرقية منذ ساعات اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف بلدة حزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع تصعيد القصف من قبل النظام على منطقة حزرما وبلدة النشابية بمنطقة المرج، استهدفت خلالها قوات النظام المنطقتين بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع الضربات الصاروخية التي استهدفت الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق والمحاذية لغوطة دمشق الشرقية، حيث أطلقته قوات النظام 14 صاروخاً على الأقل يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، سقطت على المزارع الواقعة بين حيي تشرين وبرزة الدمشقيين، ما أسفر عن أضرار مادية، وكانت سمعت أصوات انفجارات في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي القابون الدمشقي، ما تسبب في أضرار مادية.
حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه تعثرت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وأبلغت عدة مصادر المرصد، أن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات النظام وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً، والتوصل إلى “مصالحة وتسوية أوضاع” في الأحياء آنفة الذكر، حيث لم يتم التوصل إلى نتائج يتفق عليها الطرفان حول ما سيتم تطبيقه في الحي، الأمر الذي دفع النظام إلى معاودة تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية