مجلس الزبداني يفوض حركة أحرار الشام للتفاوض عن المدنيين والفصائل و40 ضربة جوية تستهدف المدينة

55

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية ليرتفع إلى 2 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية الذين استشهدوا اليوم في الاشتباكات الدائرة، كما ارتفع إلى 40 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم على مناطق في المدينة، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عربين بالغوطة الشرقية، أيضاً استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، في حين أعلن المجلس المحلي في مدينة الزبداني في بيان له عن تفويضه للجناح السياسي لحركة أحرار الشام الإسلامية بالتفاوض باسم المدنيين المحاصرين في مدينة الزبداني، والفصائل الثورية المسلحة العاملة وأكد البيان على عدة نقاط وهي:: “”

1- لا يزال هناك 1000 عائلة محاصرة في الزبداني تم قطع المساعدات الإنسانية عنها من قبل نظام الأسد وحلفائه منذ عدة أشهر.

2- لا يزال القتل العشوائي للمدنيين مستمرا من قبل نظام الأسد وما يسمى حزب الله اللبناني من خلال إلقاء البراميل المتفجرة المحرمة دولياً والصواريخ الأرض أرض والقصف بالسلاح الثقيل والطيران الحربي.

3- نستغرب دور الأمم المتحدة الذي وقف عاجزاً عن منع هذه الإبادة الجماعية بالأسلحة المحرمة دولياً بحق الأهالي بالزبداني في الوقت الذي سارعت فيه الأمم المتحدة إلى التوسط من أجل تسليم الزبداني للنظام وحلفائه وإخراج أهلها المقاتلين والمدافعين عن أرضهم وبيوتهم وعرضهم.

4- إن دور الأمم المتحدة المشبوه في مكافأة النظام سياسيا لقاء مخالفته للقانون الدولي سواء من ناحية استعمال الحصار والتجويع الجماعي أو استعمال القتل العشوائي بالبراميل يحتاج توضيحاً من السيد دي مستورا.

5- إن بعض أعضاء فريق دي مستورا وإن كنا لا نعتبرهم بسكوتهم وتصرفاتهم يمثلون السيد دي مستورا ولا الأمم المتحدة قد تجاوزا حدود عملهم وصلاحياتهم ليكونوا مؤثرين في صالح النظام وحلفائه، وهذا الأمر سيتم التعامل معه من قبل كافة أطراف الثورة السورية.

6- إن ما يقوم به الثوار في الشمال من استهداف للقوات العسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في الفوعة وكفريا هو أفضل طريقة لمنع إبادة المدنيين في الزبداني في ظل التواطؤ الدولي ضد الزبداني والشعب السوري بشكل عام””.

 

وختم البيان بالقول:: “”ختاماً نشّد على أيدي كل الكتائب التي تستطيع أن تقدم الدعم لأهلنا في الزبداني وألا يتأخروا ويسارعوا إلى إشعال الأرض تحت أقدام الغزاة في كل أنحاء سوريا فمصير أهل الزبداني أمانة في اعناق السوريين كلهم””.