مجهولون يحاولون اغتيال قائد سابق في فصيل عسكري معارض.. وقيادي في الأمن العسكري يعتقل مواطنين في ريف درعا
محافظة درعا: استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا في مدينة نوى غرب درعا، ما أدى إلى إصابته.
يذكر أن المصاب قيادي سابق في فصائل درعا المعارضة.
وفي سياق آخر، داهم قيادي مجموعة في الأمن العسكري بعد أن كان قياديًا في الفصائل المعارضة بدرعا قبل إجراء اتفاق التسوية ، منزلًا في بلدة أم ولد في ريف درعا، واعتقل عدة أشخاص.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1153 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 795، وهم: 230 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 363 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 142 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 32 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.