مجهولون يستهدفون سيارة لفصائل مقاتلة وإسلامية عاملة في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب مخلفين جرحى

7

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجاراً هز ريف معرة النعمان الشرقي صباح اليوم الاثنين الـ 26 من شهر تشرين الثاني الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير عند طريق الهلبة – معرشمارين، ما أسفر عن سقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية، وذلك في إطار الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق سيطرة الفصائل بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، أنه رصد المزيد من الضحايا، الذين وقعوا نتيجة استمرار الفلتان الأمني في محافظة إدلب ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري العثور على جثة رجل في مقبرة خان السبل قرب بلدة سراقب، عقب اختطافه من منطقة الصوامع بريف معرة النعمان قبل نحو 48 ساعة، حيث جرى قتله من قبل خاطفيه، دون معلومات عن أسباب ودوافع القتل إلى الآن، ليرتفع إلى 400 شخصاً على الأقل، ممن اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 100 مدني بينهم 14 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و256 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري ليل أمس الأول السبت أنه رصد العثور على 4 جثث تعود لرجال قتلوا ورميت جثثهم على الطريق بين مدينة إدلب وقرية باتتنة، ولم تعرف الجهة المنفذة لعملية القتل إلى الان، إذ أقدمت على قتلهم عبر إطلاق النار على رؤوسهم، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان حالة من التوتر والتخوف تسود محافظة إدلب والقطاع الجنوبي منها، بخاصة على النشطاء والعاملين في المنظمات الدولية، على خلفية عملية الاغتيال المزدوجة التي طالت ناشطين بارزين في الحراك السلمي السوري، وهما رائد الفارس وحمود جنيد، وأكدت المصادر أن التخوف يأتي من تصاعد عمليات الاغتيال وتكرار اغتيال مزيد من النشطاء العاملين في المنطقة، في إطار الفلتان الأمني الذيم لم تتمكن الفصائل المقاتلة والإسلامية المشرفة على الأوضاع الأمنية في المحافظةـ كما أن المرصد السوري نشر صباح اليوم أن عملية الاغتيال التي طالت الفارس وجنيد، جرت يوم أمس الجمعة الـ 23 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار عليهما في بلدة كفر نبل الواقعة في الريف الغربي لمدينة معرة النعمان في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب، عند الظهيرة، ومن ثم لاذت السيارة بالفرار، دون تمكن الجهات الأمنية من معرفة المنفذين أو القبض عليهم، حيث تسبب إطلاق النار بإصابتهما بجراح بليغة، ليفارقا الحياة متأثرين بإصابتهما، حيث عرفا بمواقفهما من اعتقالات الفصائل ومن التفرد بالسيطرة ومن الانتهاكات والتجاوزات الأمنية للقوى المتواجدة في إدلب والشمال السوري