مجهولون يغتالون جهاديًا من جنسية مغاربية في ريف إدلب الغربي
محافظة إدلب: اغتال مسلحون مجهولون جهاديًا من جنسية مغاربية يعمل ضمن جماعة “شام الإسلام”، عند منطقة النهر الأبيض قرب حاجز يتبع لهيئة تحرير الشام في ريف جسر الشغور الشمالي غرب إدلب.
يذكر أن جماعة “شام الإسلام” تضم جهاديين من جنسية مغربية وإيرانيين من منطقة الأحواز، وتعمل في قطاع الساحل والسرمانية بريف سهل الغاب.
وكانت جماعة “شام الإسلام” قد تلقت بلاغًا من هيئة تحرير الشام بضرورة حل الجماعة وانضمام عناصرها للمجلس العسكري التابع لهيئة تحرير الشام.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 61 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 30 مدنياً بينهم 5 مواطنات، وطفل واحد، و26 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و5 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 791 شخصا، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 250 مدنياً بينهم 25 طفلاً و26 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و 453 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و84 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.