مجهولون يغتالون مدنيًا في ريف درعا.. وارتفاع عمليات القتل إلى 4 خلال اليوم في درعا
محافظة درعا: توفي شاب متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، اليوم، إثر إطلاق النار تجاهه، أمام منزله في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وبذلك، يرتفع عدد حالات القتل والاغتيالات إلى 4 خلال اليوم في محافظة درعا.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة زوجة عقيد متقاعد في صفوف النظام، يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، حيث انفجرت العبوة بسيارة زوجة العقيد وهي طبيبة قرب حاجز عسكري لقوات النظام عند بوابة الفرقة التاسعة على طريق الصنمين – جباب بريف درعا، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة.
كماقُتل متعاون مع فرع أمن الدولة من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، جراء إطلاق النار عليه من قِبل مجهولين على أطراف البلدة.
واغتال مجهولون أحد عناصر الرادار التابع للأمن العسكري، والواقع قرب من بلدة النعيمة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث جرى استهدافه بين جسر صيدا وحاجز الرادار،من خلال إطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ليرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 27، هم 16 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و11 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا والمتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1214 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 870، وهم: 263 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 393 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 152 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.