اغتيال القيادي المتصالح مع الروس “أدهم أكراد” صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا” مع قادة آخرين شمال المحافظة

44

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: قُتل 5 بينهم 3 من قادة الفصائل المعارضة العسكرية السابقة، وذلك إثر استهداف سيارة كانت تقلهم عند مفرق تبنة قرب مدينة إزرع شمالي درعا من قبل مسلحين مجهولين.
يذكر أن المدعو “أدهم أكراد” من أبرز قادة المعارضة في محافظة درعا، وهو صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 714 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 474، وهم: 130 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 211 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و89 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.