مجهولون يهاجمون آخر حاجز لـ”الأسايش” في مدينة القامشلي
محافظة الحسكة: ألقى مجهولون يستقلون دراجة نارية قنبلة وأطلقوا الرصاص على حاجز بالقرب من”المشفى الوطني” الحزام الجنوبي لمدينة القامشلي، هو آخر حاجز لـ”الأسايش” بالقرب من المشفى الوطني الخاضع لسيطرة النظام، مما يرجح هجوم عناصر من قوات النظام على حاجز الأسايش، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي 4 تموز الفائت، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتالًا بين مجموعتين من الدفاع الوطني إحداهما من قرية جرمز، والأخرى من قرية زنود في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي بريف الحسكة، وأسفر القتال الذي استخدمت خلاله تلك المجموعات مختلف الأسلحة الخفيفة، وقوع عدة إصابات، بينها حالات حرجة نقلت إلى المشفى الوطني بالقامشلي، فيما تدخل وجهاء عشائر موالين للنظام لإيقاف الاقتتال والتهدئة بين الطرفين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن دوريات تابعة لقوات النظام، داهمت منازل موظفين ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” يقطنون في قرية زنود الخاضعة لسيطرة النظام في ريف القامشلي وهددوهم بالاعتقال والسجن في حال استمرارهم في العمل مع “الإدارة الذاتية”، تزامن ذلك مع تدقيق كبير على المدنيين من قِبل حاجز “الأمن العسكري” الواقع بجانب الثكنة العسكرية قرب سوق الطيور بمدينة القامشلي.